إغلاقُ المعابرِ بينَ نظامِ الأسدِ وقسد حتى إشعارٍ آخرَ
أصدر مجلس ديرالزور المدني التابع لميليشيا “قسد” أمس الخميس قراراً يقضي بإغلاق المعابر البرية والنهرية مع نظام الأسد في غرب نهر الفرات بريف ديرالزور.
ونقلت “شبكة ديرالزور 24” المحلية، بأنّ قرار الإغلاق جاء بناء على مقتضيات المرحلة الراهنة وفق ما برّر المجلس المدني قراره.
ونوّهت الشبكة أنّ قرار الإغلاق بدأ تطبيقه منذ الأربعاء الفائت, وأنّ ميليشيا “قسد” ستباشر إغلاق المعابر بشكل كامل حتى إشعار آخر.
وسيؤثّر قرار إغلاق المعابر على عمليات تهريب النفط التي تتمّ من مناطق سيطرة “قسد” إلى نظام الأسد في ريف ديرالزور.
يشار أنّ التحالف الدولي و”قسد” نفّذا أكثر من مرّة عمليات مراقبة وإغلاق للمعابر النهرية مع نظام الأسد في محافظة ديرالزور شرق سوريا.
يُذكر أنّه خرجت مظاهرات شعبية في بلدات عدّة في ريف دير الزور, خلال شهر أيار من العام الحالي, اتّهم فيها المتظاهرون ميليشيا “قسد” بتهريب النفط وبيعه لنظام الأسد.
وفي شهر شباط من العام الحالي ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” في تقرير لها عن الدور المهم الذي تلعبه “قسد” بتزويد نظام الأسد بالنفط الخام.
وأشارت الصحيفة إلى التناقض في سياسة الولايات المتحدة، التي تسعى إلى الضغط الاقتصادي على نظام الأسد في الوقت نفسه الذي تقوم فيه “قسد”، بتزويده بالنفط.