إغلاقُ مخبزٍ في دمشقَ لإدخالِه موادَ سامةً في صناعةِ الخبزِ
قال وسائلُ إعلامية موالية لنظام الأسد، إنَّ مديرَ الشؤون الصحية بـ دمشق أعلن إغلاقَ مخبز لمدّةِ 37 يوماً وذلك بسبب استخدامِ مادةٍ “مسرطنة” بصناعة الخبز في دمشق.
حيث أغلِق المخبزُ بعد معرفة الحكومة باستخدامه مادةً مسرطنة تسمى “المعون” وهي من أنواعِ الخميرة السامة وتستخدمُ في صناعة خبز الصمون.
مشيراً إلى أنَّها ليست المرّةَ الأولى، بل حدثت مرّتين أو ثلاثَ منذ ثلاث سنوات، ولفتَ إلى أنَّ المخبزَ الذي تمَّ إغلاقُه لمدّة 37 يوماً حديثُ المنشأ، وباشرَ العمل منذ شهر تقريباً، ويبدو أنّهم لايعلمون بمنعِ استخدام هذه المادة المسرطنة، حسب تبريراته.
ويُذكر أنّه في كانون الأول من العام 2021 قالت “هيئةُ الطاقة الذرية”، لدى نظام الأسد إنّها حلّلت نتيجةَ أكياس النايلون الخاصة بتعبئة الخبز، وفقَ بيانٍ رسمي وزارة التجارة الداخلية في حكومة الأسد.
وتبيَّن أنَّها لا تحتوي أيَّ مواد سامة أو مسرطنة يمكن أنْ تهاجر منها إلى الخبز عند استعمالِه لمرّة واحدة، وزعمت أنَّها مطابقةٌ للمواصفات السورية.
و من جهتها ألقت نقابةُ صناعة المواد الغذائية اللومَ على فرع المخابز بحمصَ موضحةً بأنَّ الأكياس يجب أنْ تكون ضمن المواصفات القياسية وبالتالي يتلقّى المواطنُ الخبزَ بطريقة صحية وطالب بإعادة إجراءِ التحاليل في مختبرات الطاقة الذرية واتخاذِ التدابير اللازمة لها.