بعدَ احتجازِ العشراتِ من قواتِه .. نظامُ الأسدِ يفرجُ عن معتقلٍ بريفِ درعا

نجحَ شبّانٌ في مدينة جاسم شمالَ محافظة درعا جنوبي سوريا، في إطلاق سراح معتقلٍ لدى نظام الأسد، بعد احتجازهم ثمانينَ عنصراً من قواته وأفرعه الأمنية، كوسيلة ضغطٍ على النظام.

وقال “تجمّع أحرار حوران” إنّ قوات الأسد أفرجت مساء أمس السبت, عن الشاب “وائل خليل الجلم” الملقب بـ”الغبيني” وذلك بعد احتجازه من قبل عناصر يتبعون لمركز أمن الدولة أثناء تواجده في مدينة إنخل شمالي درعا.

وأضاف التجمّعُ, أنّ قوات الأسد أفرجت عنه عقب استنفار لشبان مسلحين من أبناء مدينة جاسم، وانتشارهم في أرجاء المدينة، واحتجازهم لـ 80 عنصراً من عناصر أمن الدولة المتواجدين في المركز الثقافي في المدينة، وعناصر من قوى الشرطة فيها.

وبحسب التجمّع, فإنَّ “الغبيني” وهو عنصر سابق في “لواء فرسان الأبابيل” التابع للجيش السوري الحرّ، من ضمن الـ 45 شخصية المطلوبة لأفرع نظام الأسد الأمنية في مدينة جاسم، وجرت لهم تسوية جديدة حينها على غرار تسوية تموز 2018.

وبحسب شهادة سابقة حصل عليها التجمّع من شاب من مدينة جاسم تمَّ استدعاؤه من قبل عضو مجلس الشعب “فاروق الحمادي” إلى اجتماع في العاصمة دمشق مع ضباط من نظام الأسد، وطُلِب منه اغتيالُ بعض الشخصيات المعروفة بمواقفها ضدَّ نظام الأسد ومشاريع الاحتلال الإيراني في المنطقة ومنهم “الغبيني”.

وذكر الشاب أنَّهم قاموا بعرض عدّة طرق لقتل “الغبيني”، منها تقديم دراجة نارية مفخّخة أو جرَّة غاز مفخّخة، أو عن طريق تقديم بندقية كلاشنكوف مطلية بمادة “الزرنيخ” المركّز القاتل، والذي يؤدّي لمقتل من يلمسها.

وأضاف,”هناك العديد من الطرق الأخرى التي عرضوها عليه، وأخبروه أنَّهم سيوفّرون كلَّ ما يحتاجه لتنفيذ العملية، أو أنْ يقدّموا له منوّماً ليستطيع تسليم الغبيني لهم نائمًا”.

والجدير بالذكر أنّ مدينة جاسم تشهد حظر تجوال أدَّى لتحوّلها إلى مدينة مشلولة الحركة، إضافةً إلى إغلاق كافة المحال التجارية على خلفية الأحداث الأخيرة التي جرت فيها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى