إفشالُ محاولةِ تسلّلٍ لميليشيا “قسدٍ” شمالَ حلبَ .. ومصدرٌ يكشفُ التفاصيلَ
أفشلتْ الجبهةُ الوطنية للتحرير فجرَ اليوم الأربعاء، محاولة تسلّل نفّذتها ميليشيا “قسد” على محور باصوفان بريف مدينة عفرين شمالَ غربي حلبَ.
وقال “سيف الرعد” مسؤولُ المكتب الإعلامي للجبهة الوطنية للتحرير، بتصريح صحفيٍّ إنَّ ميليشيا “قسد” الإرهابية “قامت بعدَ منتصف ليلة الأربعاء بمهاجمة نقطةِ رباط لمقاتلي الجبهة الوطنية للتحرير على محور باصوفان بريف حلبَ الشمالي”.
وأوضح أنَّ مجموعةً من عناصر الميليشيا “حاولت التسلّل والتقدّمَ على نقطة رباط لمقاتلي الجبهة الوطنية”
حيث “تمكّن المرابطون من كشفِ المجموعة والاشتباك معهم بالأسلحة الفردية والقنابل اليدوية لأكثرَ من 15 دقيقة”.
وبيّن “سيف الرعد” أنَّ المجموعة المهاجمة انسحبت بعد جرحِ عددٍ من عناصرها ووصول مؤازراتِ الجبهة الوطنية، مؤكّداً استشهاد ثلاثة من المرابطين.
وأضاف مسؤول المكتب الإعلامي أنَّه بعد انسحاب المجموعة “تمَّ استدعاءُ فريق الهندسة والتأكدُ من خلو المنطقة من الألغام والعبوات”.
وأثناء قدوم فريق الهندسة المختص بإزالة الألغام على دراجةٍ ناريّة, قامت ميليشيا “قسد” باستهدافِهم بصاروخ مضادٍّ للدروع من مواقعها في قلعة “كلوتا”
ما أدّى إلى استشهاد مقاتلَين اثنين, ليرتفعَ بذلك مجموع الشهداء إلى خمسة.
وذكر “سيف” أنًّ المجموعات المرابطة قامت بقصف مواقع تمركز ميليشيا “قسد” بقذائف الهاون والمدفعيّة، مؤكداً وقوعَ خسائرَ بشريّة في صفوفهم بالإضافة لتدمير عددٍ من الدشم.
وتسعى “قسد” بصورة دائمة إلى زعزعة الأمن والاستقرار في المناطق الخاضعة لسيطرة الجيش الوطني السوري في ريف حلبَ.
وذلك عن طريق تنفيذ عمليات تسلّلٍ وقصفٍ تطال المدن والبلدات الآهلة بالسكان، أو من خلال إرسال سيّارات مفخّخة وزرعِ عبوات ناسفة عبرَ خلاياها المرتبطة بها في تلك المناطق.
