إيرانُ تنعي مسؤولاً عسكريّاً لقيَ حتفَهُ في سوريا

أعلنت وسائل إعلام إيرانية، عن مقتل ضابطٍ رفيع المستوى في الحرس الثوري الإيراني، اليوم السبت 24 من تموز، أثناء تواجده في سوريا.

وقالت وكالة “دفاع برس”، إنَّ القيادي يدعى “سيد أحمد قريشي”، ويُعدُّ من قدامى القيادات الإيرانية الذين شاركوا في الحرب العراقية الإيرانية، وأنَّه وصل إلى سوريا عام 2013 مع مستشارين إيرانيين آخرين.

وأوضحت الوكالة، أنَّ “قريشي”، هو أحد القادة العسكريين في لواء فاطميون، ويعتبر من قدامى المحاربين، كما شغل قائداً سابقاً لمقرّ كرج للباسيج ومسؤول سابق في الحرس الثوري الإيراني.

وأكّد الموقع أنَّ القريشي أصيب قبل أيام في سوريا، وتمَّ نقلُه إلى مستشفى “باقية الله الأعظم”، في العاصمة الإيرانية “طهران” ليموت متأثّراً بجراحه.

وينحدر “قريشي” من قرية برغان التابعة لمدينة “كرج”، كما أنَّه نجل القيادي “سيد كمال قريشي”، و شقيق المقتول “سيد محمود قريشي” وابن عم أربعة إخوة جميعُهم قُتلوا في سوريا.

وذكرت أيضاً أنَّ القريشي سيدفن يوم غدٍ الأحد الساعة 9:30 صباحا في “ساحة الشهداء” بكرج، بجانب والده وأخيه.

من جانبه، رجَّحت مصادر إعلامية متطابقة، مقتل المستشار الإيراني متأثّراً بجراحه نتيجة إحدى الغارات الجويّة الإسرائيلية الأخيرة على سوريا، والتي كان آخرها على السفيرة جنوبَ حلب، والضبعة بريف حمصَ.

وتشارك طهران بالقتال إلى جانب نظام الأسد ضدَّ الشعب السوري، منذ اندلاع الثورة السورية، وبالإضافة لوجودها العسكري المباشر عن طريق “الحرس الثوري الإيراني” تدعم ميليشيات طائفية من العراق ولبنان وباكستان وأفغانستان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى