“إيكونوميست” تروي تفاصيلَ غيرَ مسبوقةٍ عن “أسماءِ الأسدِ”
نشرت مجلة “إيكونوميست” ملفّاً مطوّلاً عن “أسماء الأسد”، زوجة رأس نظام الأسد، بعنوان, “المصرفية، الأميرة، أميرة الحرب: الحياة المختلفة لأسماء الأسد”, وتساءل التقريرعن الطريقة التي أصبحت فيها فتاة نشأت في الغرب، الرابحة غير المحتملة للحرب في سوريا.
وقالت المجلة إنَّ صعود “أسماء” في بلاط عائلة الأسد لم يعدْ محور الحديث والثرثرة بين من يراقبون الوضعَ في سوريا, إذ خلال العام الفائت، وصفتْ الحكومة الأميركية أسماء بأنَّها شخصية من بين “أسوأ المتربِّحين من الحرب السورية صيتاً”, وهنالك أحاديث تدور في السرِّ حول إمكان خلافتها لزوجها ووصولها إلى منصب الرئاسة في يوم من الأيام.
وأشارت الصحيفة بحسب ما ترجمت صحيفة “القدس العربي” إلى صورة انتشرت في الصيف الماضي لأسماء وزوجها وأولادهما الثلاثة وهم يقفون على تلّة يحيط بهم الجنود بالزي العسكري. وبدا “الأسد” في خلفية الصورة حيث كانت أسماء في مركزها بنظارتها الشمسية التي يفضلها حكام الشرق الأوسط الأقوياء.
وأكّدت المجلة أنَّ رحلة “أسماء الأسد” إلى العظمة في بلدها المدمَّر لم تكن سهلة وطريقها مليء بأكثرَ من صورة تجسَّدت فيها الموظَّفة السابقة في مصرف “جي بي مورغان”، حيث كانت تعقد الصفقات في اللحظات الأخيرة من الليل.
ووصفت المجلة حالات تقلّب أسماء بالقول: “السيدة الأولى الجميلة والتي شعرت أنَّ الإصلاح الاجتماعي والتحديث قد يخرج البلد من حالة العزلة التي يعيشها، ثم ماري أنطوانيت دمشق التي كانت تتسوّق في وقت كان بلدها يحترق، وأمّ الشعب التي تعاني من مرض السرطان في وقتٍ سحق زوجها المتمرّدين ضدَّ نظامه”.