ابنُ فرحانَ يزورُ دمشقَ ويلتقي رأسَ النظامِ
زار وزيرُ الخارجية السعودي “فيصلُ بن فرحان” في إطار الزيارة التي يجريها الأخيرُ للعاصمة دمشق.
وذكرت الخارجيةُ السعودية أنَّ الطرفين ناقشا الجهودَ المبذولةَ للتوصّلِ إلى حلٍّ سياسي للأزمة السورية يحافظ على وحدة سوريا، وأمنِها، واستقرارِها، وهويّتها العربية، وسلامةِ أراضيها، بما يحقّق الخيرَ لشعبها، علماً أنَّ نظامَ الأسد لا يزال يواصل انتهاكاتِه بحقِّ السوريين في مختلف المحافظات.
وبحث الجانبان الخطواتِ اللازمة لتحقيق تسويةٍ سياسيّةٍ شاملة للأزمة السورية تنهي كافةَ تداعياتها، وتحقّقُ المصالحةَ الوطنية، وتساهم في عودة سوريا الى محيطها العربي، واستئنافِ دورها الطبيعي في الوطن العربي.
“ابن فرحان” أكّد لرأس النظام بشار الأسد على أهمية توفيرِ البيئة المناسبة لوصول المساعداتِ لجميع المناطق في سوريا، وتهيئةِ الظروف اللازمةِ لعودة اللاجئين والنازحين السوريين إلى مناطقهم، وإنهاءِ معاناتهم، وتمكينِهم من العودة بأمانٍ إلى وطنهم، واتخاذِ المزيد من الإجراءات التي من شأنِها المساهمةُ في استقرار الأوضاع في كامل الأراضي السورية، حسبما ذكرتْ الخارجية السعودية.
ولفتت الخارجيةُ إلى أنَّ “ابن فرحان” نقلَ في بداية الاستقبال، تحيّاتِ خادمِ الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصاحبِ السمو الملكي الأميرِ محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد رئيسِ مجلس الوزراء، لبشارِ الأسد
وأشارت إلى أنَّ بشارَ الأسد حمّل “ابن فرحان” تحياتِه وتقديره لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهدِ رئيسِ مجلس الوزراء ولحكومة وشعبِ المملكة العربية السعودية
ولا تزال قطر والكويت والمغرب ترفض إعادةَ العلاقاتِ مع النظام والتطبيعِ معه حتى اليوم، على الرغم من خطواتِ التطبيع الأخيرة التي قامت بها المملكةُ العربيةُ السعودية مع النظامِ القاتل.