اتصالٌ هاتفيٌّ بينَ “الصياصنةِ والهجري” لتوحيدِ السهلِ والجبلِ
قالت مصادرُ محليّةٌ في السويداء، إنَّ الشيخَ أحمدَ الصياصنة (خطيبَ الجامع العمري بدرعا)، أجرى اتصالاً هاتفياً بالشيخ حكمت الهجري (الرئيسِ الروحي لطائفة المسلمين الموحّدين)، تمَّ خلاله مناقشةُ الأوضاع الراهنة والتحدّيات التي تواجه المنطقةَ الجنوبية، في ظلّ استمرار الاحتجاجات المناهضةِ للنظام في عموم محافظة السويداء.
وأكّد الشيخ “الصياصنة” خلال الاتصال، على أهمية الحِراك في السويداء وعلى وقوف أبناءِ السهل إلى جانب أبناء الجبلِ حتى تطبيقِ القرار الدولي 2254 ونيلِ الحرية و الكرامة وطردِ الميليشيات الإيرانية وعصابات المخدّرات المرتبطة بها من كامل المنطقة الجنوبية
وشدّدَ الشيخ “الهجري” على أهمية الوحدة والتكاتف في هذه الأوقاتِ الصعبة، مشيراً إلى أنَّ قوى الشرِّ التي يعرفها الجميعُ تحاول اللعبَ على الوتر الطائفي أو الديني لزعزعة استقرارِ المنطقة وسائر سوريا، وأشار إلى أنَّ مصيرَ حوران بسهلها و جبلها واحدٌ منذ الأزل وأنَّ أبناءَ حوران يتطلّعون إلى أنْ يكونوا جميعًا عند حُسنِ ظنِّ الأباء والأجداد، مضيفاً: نحن ـ سوريين ـ ننتمي إلى سوريا العظيمة.
وأكّد الشيخ “الصياصنة” على استعداد أبناءِ سهل حوران لقطع الطريق على أيِّ شخصٍ يحاول إثارةَ الفتن وزعزعةَ استقرار المنطقة، مؤكّدًا على أهمية الوحدة والتضامن في مواجهة التحدّيات التي تواجه جميعَ أبناء المنطقة الجنوبية.