اتفاقٌ جديدٌ ينهي حصارَ درعا البلدِ

بدأت” الشرطة العسكرية” التابعة لميليشيات الاحتلال الروسية، برفقة اللواء الثامن بالدخول إلى مدينة درعا البلد المحاصرة، استعداداً لتنفيذ بنودِ الاتفاق التي تمَّ التوصّل إليها مع لجان درعا المركزية أمس الثلاثاء.

وبحسب وكالات إعلاميّة محليّة، فقد دخلت الشرطة الروسية من منطقة جمرك درعا القديم قادمةً من مدينة درعا المحطة إلى درعا البلد.

وتداول ناشطون صوراً تظهر سيارات الشرطة الروسيّة بعدَ وصولها إلى المجمّع الطبي بدرعا البلد، قربَ دوار كازية المصري، وستشمل لاحقاً منطقة المخيّمات وحي طريق السد، بانتظار الترتيبات النهائية.

وكانت لجنة التفاوض الممثّلة عن أهالي ومقاتلي أحياء مدينة درعا المحاصرة قد توصلت لاتفاق مع الجانب الروسي واللجنة الأمنيّة التابعة لنظام الأسد ينهي الحملة العسكرية الهمجية ويفكُّ الحصار عن أحياء درعا البلد وطريق السد ومنطقة المخيّمات.

ونصَّ الاتفاق على رفعِ علمي روسيا والنظام وتمركزِ قوةٍ عسكرية تابعة للنظام في أربعة مواقع عسكرية، على أنْ يجريَ تحديدُها لاحقاً.

وتسويةِ وضعِ 34 شخصاُ مطلوباً للنظام وتسليمِ أسلحتهم، على أنْ يتمَّ تسييرُ جولة لقوة عسكرية تابعة لمخابرات النظام في أحياء درعا البلد والمخيّم وطريق السد.

وبعدَ تنفيذ كافة بنود الاتفاق يقوم النظام بسحبِ التعزيزات العسكرية من محيط الأحياء المحاصرة، ثم يقوم بفكِّ الحصارِ عنها.