اجتماعٌ أمميٌّ يؤكّدُ عدمَ وجودِ تطبيعٍ مع النظامِ وسطَ مخاوفَ من إعادةِ اللاجئينَ

عقدت هيئةُ التفاوضِ السوريةُ اجتماعاً موسّعاً ضمَّ أعضاءَ الهيئة ممثّلي المكونات مع المبعوثين والممثّلين الدوليين إلى سوريا، ودبلوماسيينَ عرباً وأوروبيين، ومبعوثَ الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، غير بيدرسن وفريقَه، وممثّلين عن منظماتِ المجتمع المدني السورية وذلك يومَ الاثنين الفائت.

وخلال الاجتماعِ تمَّ مناقشةُ “ضرورةِ تحريك العملية السياسية، والدورِ الذي يمكن أنْ تلعبَه الأممُ المتحدة ومجلسُ الأمن للمضي قدُماً في تنفيذ القرارات الأمميّة المتعلّقة بالقضية، وإيجادِ آليات ملزمةٍ تمنع أيَّ طرف من تعطيل الحلِّ السياسي”.

في حين أكّدت هيئةُ التفاوض على أنَّ “أيَّ محاولةٍ لبعض الدول لحلِّ مشكلاتها على حساب الشعب السوري أمرٌ مرفوضٌ كلياً، وسيرتدُّ عليها بمشكلات إضافيّة”.

وفيما يلي أبرزُ ما قاله المبعوثون والممثّلون الدوليون خلال الاجتماع، وفقَ بيانٍ نشرته الهيئةُ.

نائبُ مساعدِ وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى، إيثان غولدريتش، قال: إنَّ الولايات المتحدة مستمرّةٌ في فرضِ مزيدٍ من العقوبات على النظام السوري، ودعمِ المعارضة السورية، وترفض بشكلٍ كلّي التطبيعَ مع النظام السوري.

وأشار غِولدريتش إلى “الجهود المتكاملة لهيئة التفاوض السورية، مؤكّداً على “إرادة الولايات المتحدة للعمل المشتركِ مع المعارضة السورية، والاستمرار في كلِّ الجهودِ الممكنةِ للمضي قدُماً في العملية السياسية وِفقَ القراراتِ الأمميّةِ”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى