35 شهيداً بينهم أطفالٌ و20 حالةَ اعتقالٍ خلالَ تشرينَ الأولِ في درعا

سجّلت محافظةُ درعا، 35 حالةَ قتلٍ و20 حالةَ اعتقالٍ على الرغم من بسطِ النظام سيطرته على عموم المحافظة من خلال التسويات التي فرضَها على سكان المحافظة برعاية روسية.

وبحسب وكالات إعلامّية محليّة فقد سُجّل استشهادُ 35 شخصاً بينهم ثلاثةُ أطفال في محافظة درعا، ثلاثة منهم تحت التعذيب في مراكز احتجاز تابعة لنظام الأسد، اثنان منهم اعتقلا عقبَ سيطرةِ النظام على المحافظة، فيما استُشهد خمسةٌ آخرين بينهم ثلاثةُ أطفالٍ بانفجار مخلّفات حربيّةٍ، وشابٌ من فصائل المعارضة من أبناء محافظة درعا بقصفٍ جويّ روسي على محافظة إدلب.

حيث وثِّقَ مقتلُ 7 من قوات النظام في محافظة درعا برتب “5 ضبّاط برتبة ملازم، و2 برتبة مجنّد” ، ومقتل ضابط برتبة ملازم من أبناء محافظة درعا برصاص تنظيم “داعش” في ريف دير الزور.

وأشار تجمع أحرار حوران إلى أنَّه وثق 22 عمليةً ومحاولةَ اغتيال أسفرت عن مقتل 18 شخصاً وإصابة 3 بجروح متفاوتة، ونجاة 5 من محاولات الاغتيال.

وكما وثَّق تجمّعُ أحرار حوران 20 حالةَ اعتقالٍ بينهم سيدةٌ ويافعٌ، خلال حملة نفّذتها قواتُ الأسد في محافظة درعا، وأشار إلى أنَّ 14 منهم أفرِج عنهم خلال الشهر ذاته. وأوضح أنَّ فروعَ “الأمن العسكري وأمنَ الدولة والأمن الجنائي والأمن الجوي والفرقة الرابعة والفرقة الخامسة” جميعُها اشتركت في عمليات الاعتقال.

ومن جهة ثانية، سجّل المكتبُ 3 حالات اختطافٍ خلالَ شهرِ تشرين الأول في محافظة درعا، أفرج عن اثنين منهم، في حين قُتل الثالثُ بعد أيامٍ من اختطافه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى