اجتماعٌ بينَ أهالي دمشقَ ووالي عفرينَ … وهذا ما تمّ الاتفاقُ عليه؟
عقد وفدٌ من أهالي دمشق اجتماعاً مع والي عفرين, بحضور رئيس المجلس المحلي في المدينة, وذلك على خلفية الاشتباكات التي جرت مؤخّراً في المدينة بين فصائل تابعة للجيش الوطني السوري, وتسبّب بمقتلِ وجرحِ عددٍ من المدنيين.
وبحسب مصادر إعلامية, تمّ خلال الاجتماع الذي استمر لثلاث ساعات, الاتصال هاتفياً مع والي هاتاي, للحديث عن الأوضاع الأمنية في عفرين شمال حلب.
ووفقاً للمصادر فقد تمّ الحديث خلال الاجتماع عن الانتهاكات بحقّ المدنيين التي تقوم بها بعض المجموعات التابعة لفصائل الجيش الوطني، والاقتتال الذي يحصل بين تلك المجموعات والذي ينعكس سلباً على حياة المدنيين وعلى الحياة العامة في المنطقة.
وأشارت المصادر إلى أنّ الاجتماع أفضى للاتفاق على عدّة نقاط أبرزها, التأكيد على إلقاء القبض على المجرم المسبّب للأحداث الأخيرة في المدينة ومن كان معه وستتمّ محاسبتهم, بالإضافة لإغلاق مقر فصيل “الحمزات” الذي تمّ اقتحامه من قبلِ المتظاهرين، وسيتمّ تحويل المكان إلى جامعة لاحقاً.
أما طلب إخراج الفصائل من مدينة عفرين، فقد يتمّ لاحقاً ولكن ليس خلال هذه الفترة, وطلب الوالي من الوفد إبلاغه إنْ لم تتمّ معالجة المشكلة السابقة
وأكّد الوالي على تحسين الخدمات في الأيام المقابلة من صيانة طرقات، وتوصيل الكهرباء و الموافقة على افتتاح كلية الهندسة في عفرين.
كما أكّد الوالي على منع إخراج المدنيين من منازلهم، وأي فصيل يفعل ذلك سيتحمّل المسؤولية.
واندلعت اشتباكات بين عناصر من “فرقة الحمزة”، وعناصر “جيش الإسلام” و”أحرار الشام” في مدينة عفرين أواخر الشهر الماضي، على خلفية اعتداء عناصر الفرقة على مدنيين في محل لبيع المواد الغذائية في المدينة حيث خلّفت الاشتباكات قتلى ومصابين من المدنيين.