اجتماعٌ طارئٌ للائتلافِ الوطني و”الحكومةِ المؤقّتةِ” لبحثِ تصعيدِ نظامِ الأسدِ على الشمالِ السوري

عقدت الهيئة السياسية للائتلاف الوطني السوري اجتماعاً طارئاً بحضور رئيس الائتلاف سالم المسلط ورئيس الحكومة السورية المؤقّتة عبد الرحمن مصطفى ووزير الدفاع في الحكومة اللواء سليم إدريس، وأعضاء الهيئة السياسية والعامة، وبحثتْ التصعيد الخطير والقصف الذي تتعرّض له مناطق ريف إدلبَ وريف حلبَ الغربي.

حيث ارتكب نظام الأسد المجرم وحلفاؤه الروس مجازر عدّة وقعتْ في أقلِّ من 24 ساعةً، طالت قرى وبلدات سرجة وإحسم ودارة عزة وكفر نوران، التي تعرّضت لقصفٍ همجي استهدف المدنيين، وأسفرت عن عشرات الشهداء والجرحى معظمُهم من النساء والأطفال.

كما استهدف القصف وبشكلٍ متعمّد فرقَ الدفاع المدني التي كانت تعمل على إنقاذ الضحايا من تحت الأنقاض؛ مما أدّى إلى استشهاد وإصابة عددٍ من المنقذين والمسعفين، بما يعتبر جريمةً ضدَّ الإنسانية تُضاف إلى جرائم الإبادة التي ارتكبها النظام بحقِّ المدنيين.

وأدانت الهيئة السياسية هذا القصفَ الممنهج الذي يهدف إلى استمرار التهجير القسري، ويتسبّب بتدفّق موجات جديدة من النزوح واللجوء ويزيد من المعاناة الإنسانية للمدنيين في ظلِّ الظروف الصعبة التي يعيشونها أصلاً؛ نتيجة الحرب التي يشنّها النظام وحلفاؤه الروس والإيرانيون منذ أكثرَ من عشرِ سنوات عليهم.

وطالبت الهيئة السياسية الأمم المتحدة بتطبيق مبدأ المسؤولية عن حماية السكان من الإبادة الجماعية وجرائم الحرب والتطهير العرقي والجرائم المرتكبة ضدَّ الإنسانية بما في ذلك تطبيق الفصل السابع من الميثاق حسب قرار الجمعية العامة 60/1 تاريخ 16/09/2005.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى