احتجاجاتٌ متصاعدةٌ ومحاولاتٌ فاشلةٌ للنظامِ لإنهاءِ الحراكِ المدنيِّ في السويداءِ

يواصل أهالي السويداء، احتجاجاتهم السلمية ضدَّ نظام الأسد ، بسببِ الأوضاع المعيشية والاقتصادية الصعبةِ وتردّي الأوضاعِ الأمنيّة التي تعيشُها المحافظةُ.

الناشطُ المدنيّ، منيف رشيد، قال إنَّ “الحِراك المدني السلمي هو سبيلُنا إلى الحرية والكرامة وحقوق الإنسان ودولةٍ المؤسسات وسيادةِ القانون”، وفقَ ما نقله موقعُ العربي الجديد

وبحسب موقع العربي الجديد فإنَّ نظامَ الأسد حشدَ موالين له من أعضاء حزب البعث الحاكم في الساحة التي يعتصمُ بها المحتجّونَ، لإفشال الوقفاتِ الاحتجاجية، من خلال التشويش عليها.

ونقل الموقعُ عن ناشطٍ في الحِراك الثوري قوله “حملنا لافتاتٍ تضامناً مع إخواننا في الشمال السوري”، مشيراً إلى أنَّهم قرّروا “لا تصالح مع نظامِ الأسدِ، وأوضح أنَّ المطلوبَ هو تطبيقُ القرار الدولي 2254 رغمَ أنَّه لا يرتقي لمستوى تطلّعاتِ الشعب السوري، الذي ضحّى بكلِّ ما يملك من أجل كرامته وحريته”.

ورفع المحتجّون لافتاتٍ تندّد بـ “الاستبداد وقمعِ الحريات”، مؤكّدين إلى أنَّ “الكرامة ليست محلَّ تفاوض”، وأنَّ “الوجعَ السوري واحدٌ”.

نشطاءُ محليون قالوا إنَّ أهالي السويداءِ “لن ينجرّوا وراءَ محاولات النظام، وإنَّ اعتصامنا سلميّ وسيبقى كذلك، ولن نتخلّفَ عنه في كلَّ يوم اثنين، ولدينا آمال بانضمام محافظات سورية أخرى إلينا، لأنَّه السبيل الوحيد لإحداث التغيير المنشود”.

وتشهد محافظة السويداء حراكاً شعبياً متصاعداً احتجاجاً على تردّي الأحوال المعيشية ما يُعدُّ تحوّلاً كبيراً يقلقُ النظامَ الذي حاول تحييدَ السويداء منذ عام 2011.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى