مناشداتٌ لحثِّ السلطاتِ الأردنيةِ على فتحِ النقطةِ الطبيةِ الوحيدةِ في مخيّمِ الركبانِ

أطلقت “هيئة العلاقات العامة والسياسية في البادية السورية” مناشدةً فورية لفتح النقطة الطبية الوحيدة التي تخدم مخيمَ الركبان للاجئين على الحدود السورية الأردنية، بعد انتهاء الأردن من إجراءات منعِ انتشار جائحة فيروس “كورونا المستجِد”.

وقال “رئيس الهيئة العامة والسياسية” شكري الشهاب، اليوم الاثنين 8 من حزيران، إنّ السلطات الأردنية لم تعطِ أيَّ ردٍّ واضح حول إعادة تفعيل النقطة الطبية الوحيدة التي تشغلها “يونيسيف”.

واكتفت الجهات الأردنية بالتطمين، دون تحديد تاريخ معيّن لفتح النقطة الطبية.

وأغلق الأردن النقطة الطبية الوحيدة التي كانت تقدّم سابقًا الإسعافات الأولية وتستقبل حالات الولادة الحرجة، كما أغلق الحدود ضمن إجراءات للحدّ من انتشار فيروس “كورونا المستجِد” التي بدأتها الأردن في آذار الماضي.

ورغم المناشدات المتكرّرة لإدخال بعض الحالات الإسعافية بعد إغلاق النقطة الطبية، لم يتلقَّ المسؤولون عن المخيم أيَّ استجابة من السلطات الأردنية، أحدها السماحُ لطفل في 18 أيار الماضي لتلقّي العلاج.

وكانت الحالات الطبية الطارئة وحالات الولادة الحرجة تدخل إلى الأردن عن طريق مفوضية الأمم المتحدة، قبل إغلاق الأردن الحدود إضافة لإغلاق جميع مراكز المفوضية الأممية أبوابها في المخيم.

وقال وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، في بيان نشره عبْرَ حسابه في “تويتر“، إنّ “الركبان ليس مسؤولية الأردن، إمكانيةُ تلبيةِ احتياجاته من داخل سوريا متاحةٌ، أولويتنا صحة مواطنينا، نحن نحارب كورونا ولن نخاطرَ بالسماح بدخول أيِّ شخص من المخيم”.

ويخضع “الركبان” إلى حصار خانق، منذ شباط الماضي، ويتراوح عددُ النازحين فيه بين ثمانية وتسعة آلاف شخص، بحسب رئيس هيئة العلاقات العامة والسياسية في البادية السورية.

ويعاني قاطنو المخيم من شحٍّ في المواد الغذائية، وفي حال توافرت تكون أسعارُها مرتفعةُ جداً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى