احتجاجاتُ إيرانَ.. قتلى بالعشراتِ وانتهاكاتٌ للقانونِ الدولي وميليشيا الفاطميون الأفغانية تدخلُ على الخطِّ
توسّعت دائرةُ الاحتجاجات في إيران لتشملَ 107 مدن في عموم المناطق الإيرانية، ولتوقعَ 61 قتيلاً وفق موقع “مجاهدي خلق” الإيراني المعارض، بينما أفادت منظمة العفو الدولية إلى أنّ قتلى الاحتجاجات في إيران قد تجاوز الـ 100 قتيلٍ.
وأوضحت منظمة “العفو الدولية” الحقوقية أنّه وفقاً لتقارير موثوقة فإنّ (106) متظاهرين على الأقلّ قتلوا في (21) مدينة، مشيرةً إلى أنّ حصيلة القتلى الحقيقية ربما تكون أعلى من ذلك بكثير، حيث تشير بعض التقارير إلى مقتل نحو (200) متظاهر.
وقال موقع “مجاهدي خلق”: إنّ “تقاريرَ وصلت إليه تفيد بدفع النظام الإيراني بميليشياته الأفغانية (فاطميون) لقمع المظاهرات، وبالأخص في مدينة (مهرشهر) بمحافظة (كرج) قرب العاصمة (طهران)، حيث اشتبكت الميليشيا مع المتظاهرين”.
ورجّح الموقع “اضطرار النظام الإيراني إلى استخدام المرتزقة الأفغان التي كانت تستخدمهم في سوريا لقمع المظاهرات في إيران، خوفاً من التحاق عناصر من قوات الأمن بالمتظاهرين، بعد أنْ امتنع العديد منهم عن الحضور إلى مواقعهم”.
واعتبرت المعارِضة الإيرانية “مريم رجوي” بأن “تصرّفات النظام الإيراني ضد المتظاهرين هي جريمة ضد الإنسانية، ومن ضمن الجرائم المرتكبة منذ 40 سنة، وطالبت المجتمع الدولي بطرد النظام وتقديم رموزه للعدالة”.
يُشار إلى أنّ رقعة الاحتجاجات في كثير من المحافظات الإيرانية توسّعت، لتنتقل من الاحتجاجات ضد زيادة سعر الوقود بنسبة 50% إلى مناهضة السياسات الاقتصادية للحكومة الإيرانية، قبل أنْ تتحوّلَ إلى موجات غضب عارمة ضد الحكومة الإيرانية وسياساتها ومرجعياتها الدينية.