ارتقاءُ مدنيٍّ جرّاءَ قصفٍ بالطائراتِ الانتحاريّةِ من قِبلِ قواتِ الأسدِ غربَ حلبَ

استُشهد رجلٌ مدنيٌّ، اليومَ الاثنينَ، بقصفٍ استهدفَ جرّار زراعي على أطراف بلدة كفرنوران بريف حلب الغربي، عبرَ طائرةٍ انتحاريّةٍ مسيّرةٍ، مصدرُها قواتُ الأسد والميليشياتُ الإيرانيةُ، في وقت باتتْ تلك الطائراتُ مصدرَ خطرٍ يهدّد المدنيين في المنطقة.

وقال نشطاءُ من حلب، إنَّ طائرةً انتحاريّةً مسيّرةً، يتمُّ توجيهها عن بعدٍ من قِبل قواتِ الأسد، استهدفت جرّاراً زراعياً على أطراف قرية كفرنوران بريف حلبَ الغربي، ما أدّى لمقتل رجلٍ مدنيّ، لافتةً إلى أنَّ الاستهدافَ جاء بالتوازي مع رصدٍ من طيرانِ استطلاعٍ في الأجواء.

وكان قد استُشهد طفلٌ وأصيبَ 3 مدنيين بينهم طفلان، حالةُ أحدِهما حرجةٌ وهو شقيقُ الطفلِ الذي قُتل، إثرَ استهدافٍ لقواتِ النظامِ بصاروخٍ موجّه، لسيارةٍ مدنيّةٍ كانت تقلّهم من المدرسة إلى منزلِهم بالقرب من معملٍ مدنيٍ (معمل حمّيكو) في مدينةِ دارةِ عزّة غربي حلب، أمسِ الأحدَ 10 آذار.