استشهادُ ما يزيدُ عن 100 مدنيٍّ منذُ حزيرانَ الماضي

استُشهد ما يزيد عن 100 شخصٍ، بينهم 32 طفلًا، بقصفٍ لقوات الأسد وميليشيات الاحتلال الروسي، على مناطقَ مختلفة في محافظة إدلب شمالَ البلاد، وذلك منذ حزيران الماضي حتى 18 من آب الجاري ، بحسب تقرير لمنظومة الخوذ البيضاء.

وبحسب التقرير ،استجابت الخوذ البيضاء منذ بداية تصعيد النظام وروسيا حتى الأربعاء الماضي، لأكثرَ من 425 هجوماً.

استُشهد على إثره 101 شخصٍ ، بينهم 32 طفلًا و 18 امرأة، إضافةً إلى متطوّعين اثنين في صفوف “الخوذ البيضاء”، كما جُرح أكثرُ من 270 شخصًا نتيجةً لتلك الهجمات، بينهم أكثرُ من 67 طفلًا وطفلة تحت سن الـ14 عاماً .

كما طالبت منظومة الخوذ البيضاء كلاً من المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية، بالوقوف بحزمٍ إلى جانب المدنيين، وتحمّلِ مسؤولياتهم ووقفِ هجمات النظام على أكثرَ من أربعة ملايين مدنيّ، واتخاذ موقف فعلي رادع يضع حدًا لتلك الهجمات.

حيث تواجه فرقُ الإسعاف والإنقاذ “صعوبةً كبيرةً” في الوصول إلى الأماكن التي استُهدفت لإسعاف الجرحى وانتشال الجثث، بسبب استهداف الطرقات المتكرِّر مع وجود طائرات الاستطلاع في سماء المنطقة.

كما استُشهدت امرأة وأصيب مدنيون بينهم امرأتان وطفلٌ في مدينة الباب شمالي حلب ،بقصفٍ صاروخي يومَ الأربعاء الماضي، مصدرُه مناطق سيطرة (قسد) وقوات الأسد شرقي حلب.

وفي نفس اليوم، استُشهد ثلاثة مدنيين بينهم امرأةٌ وطفلٌ، وجُرح أربعة آخرون، في مدينة عفرين شمال غربي حلب، بقصفٍ مصدرُه مناطق سيطرة ميليشيات “قسد” الإرهابية وقوات الأسد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى