استشهادُ 137 مدنيّاً خلالَ الحملةِ العسكريةِ لنظامِ الأسدِ وروسيا على الشمالِ المحرَّرِ
وثَّق فريقُ “منسقو استجابة سوريا” استشهادَ 137 مدنيّاً في الشمال السوري المحرَّرِ منذ بداية التصعيد الأخير لقوات الأسد والاحتلال الروسي.
جاء ذلك في احصائية نشرَها الفريق، وثّق خلالها خروقات قوات الأسد والاحتلال الروسي منذ بداية التصعيد العسكري على شمال غربي سوريا، بدءاً من شهر حزيران وحتى 31 تشرين الأول 2021.
وقال الفريق إنَّه وثَّق خلال هذه الفترة أكثرَ من 1811 خرقاً لوقفِ إطلاق النار في الشمال السوري المحرَّر.
مبيّناً أنَّ خروقات قوات الأسد والاحتلال الروسي تسبَّبت باستشهاد 137 مدنيّاً بينهم 57 طفلاً و22 امرأةً، و6 من كوادر العمل الإنساني.
كما أشارت إحصائية الفريق إلى استهداف أكثرَ من 29 منشأةً خدميّة وطبيّة ومخيّمات ومدارس بشكلٍ مباشر.
وسجّل الفريقُ حركةَ نزوح خلال شهري حزيران وتموز، وحالات نزوح متفرّقة خلال الأشهر الماضية، وبلغ العددُ 7,459 مدنيّاً نزحوا إلى مناطق مختلفة.
وسبق أنْ أكَّد “الدفاع المدني السوري” استجابته منذ بدايةِ الحملة العسكرية الأخيرة في شهر حزيران حتى نهاية شهر أيلول الماضي، لأكثرَ من 650 هجوماً جويّاً ومدفعيّاً.
مبيِّناً أنَّ هذه الهجمات أدَّت لاستشهاد 135 شخصاً، من بينهم 50 طفلاً، و23 امرأةً، فيما أنقذت فرقه أكثرَ من 350 شخصاً أصيبوا نتيجةً لتلك الهجمات.
ولفت “الدفاع المدني” إلى أنَّ التصعيد على شمال غربي سوريا يهدّد حياة أكثرَ من 4 ملايين مدني، بينهم أكثرُ من 1.5 مليون مهجّرٍ قسراً يعيشون في مخيّمات الشريط الحدودي التي تفتقد للحدِّ الأدنى من مقوّماتِ الحياة.