استشهادُ 158 مدنيّاً في إدلبَ خلالَ شهرِ كانونِ الأولِ
وثّق الدفاع المدني السوري “الخوذ البيضاء” استشهاد 158 مدنياً نتيجة قصف قوات الأسد والاحتلال الروسي على محافظة إدلب، شمال غربي سورية، خلال كانون الأول الماضي.
وأوضح الدفاع المدني السوري في إحصائية أصدرها أمس الاثنين، أنّ بين الشهداء 41 طفلاً و33 سيدة، و79 رجلاً، وخمسة متطوعين في الدفاع المدني.
وأشار إلى إصابة 94 طفلاً و81 امرأة و236 رجلاً ومتطوعين اثنين في الدفاع المدني، خلال ذات الفترة التي تناولتها الإحصائية من عام 2019.
وأضاف أنّ قوات الأسد والاحتلال الروسي استهدفت المحافظة بـ801 غارة جوية و373 برميلاً متفجراً و17 قنبلة عنقودية و851 صاروخاً و3547 قذيفة مدفعية ثقيلة.
ولفت إلى أنّ القصف استهدف 621 منزلاً و10 أسواق شعبية وثماني مدارس وثلاثة مساجد ومركزين للدفاع المدني ومخيمين و137 حقلاً زراعياً.
بدوره، وثّق فريق “منسّقو استجابة سورية” نزوح أكثر من 328 ألف سوري خلال شهرين تقريباً، وذلك خلال الفترة ما بين الأول من تشرين الثاني الماضي وحتى الثالث من كانون الثاني.
وأوضح الفريق أنّ عدد الموثّقين خلال هذه الفترة بلغ 328.418 نسمة ينحدرون من 55.664 عائلة نزحت من جرّاء الحملة العسكرية التي يشنّها نظام الأسد بدعم من الاحتلال الروسي على إدلب.
وبحسب بيانُ الفريق فقد توزّع النازحون على بلدات وقرى ريفي إدلب وحلب الشماليين القريبين من الحدود السورية التركية، ومعظم النازحين كانوا من منطقة ريف إدلب الجنوبي الشرقي، ومنهم نازحون للمرّة الثانية.