ارتفاعُ حصيلةِ ضحايا المجزرةِ في إدلبَ والفصائلُ الثوريّةُ تشنُّ حملةَ قصفٍ مكثّفةٍ على مواقعِ قواتِ الأسدِ

ارتفعت حصيلةُ ضحايا القصف الصاروخي على مخيّمات النازحين في ريف إدلبَ، صباح اليوم الأحد 6 تشرين الثاني، إلى ثمانية شهداءَ ونحو 75 جريحاً، بينهم نساءٌ وأطفالٌ، في حين كثّفت قواتُ الأسد من قصفَها المدفعي على مناطق متفرِّقةِ في الشمال السوري المحرَّر.

وأوضح مراسلُ شبكة المحرَّر الإعلامية أنَّ من بين جرحى القصف الصاروخي على مخيّم “مرام” للنازحين غربي إدلب، حالاتٍ خطرة، ما يرجّح ارتفاعَ حصيلة الضحايا.

وارتكبت قواتُ الأسد والاحتلال الروسي صباحَ اليوم مجزرةً مروّعة باستهداف مخيّمات “مرام، وطن، وادي حج خالد، مخيم محطة مياه كفر روحين، مخيم قرية مورين، مخيم بعيبعة” غربي مدينة إدلب بصواريخ أرض ـ أرض محمّلةً بقنابل عنقودية مُحرّمة دولياً، تلتها غاراتٌ جويّة روسية استهدفت مزارعَ وأحراشَ في المنطقة.

وبعد ارتكابها المجزرة، صعّدت قوات الأسد من قصفها المدفعي على مناطقَ متفرّقةٍ من أرياف حلب وإدلب وحماة، بالتزامن مع تحليقٍ مكثّفٍ لطائرات الاستطلاع الروسية في أجواء الشمال السوري المحرَّر.

وقال مراسلُ شبكة المحرَّر، إنَّ قوات الأسد قصفت بقذائف المدفعية الثقيلة محيطَ مدن وبلدات “سرمين وأريحا وبينين وشنان” بريفي إدلب الشرقي والجنوبي، ومحيطَ قرية الزيارة في سهل الغاب بريف حماة، وبلدة كفرعمَّة غربي حلب، بالتزامن مع تحليق مكثّفٍ لطائرات الاستطلاع الروسية في أجواء الشمالِ السوري.

بدورها شنّت فصائلُ الثورة السورية حملةً مكثّفةً من القصف المدفعي والصاروخي على مواقعِ قوات الأسد والاحتلال الروسي في ريفي إدلب وحماة، وذلك ردّاً على المجزرة المروّعة التي ارتُكبت بحقَّ النازحين القاطنين في مخيّمات ريف إدلب الغربي.

وقال مراسل الشبكة، إنَّ الفصائل الثورية استهدفت بقذائف المدفعيّة مواقع قوات الأسد والاحتلال الروسي على محاورِ سراقب وجوباس بريف إدلب الشرقي، وجورين والبركة و تلة البركان وشطحة بريف حماةَ الغربي، وذلك في حملةٍ مدفعية بدأتها الفصائلُ ردَّاً على استهدافِهم للمخيّماتِ غربي إدلب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى