اشتباكاتٌ عنيفةٌ بين قواتِ الأسدِ وأحدِ فصائلِ محافظةِ السويداءِ

اندلعت مواجهاتٌ عسكرية بين فصائل محليّة، وعصابات تديرها وتدعمها شعبةُ “المخابرات العسكرية” التابعة لنظام الأسد في السويداء جنوبي البلاد.

حيث بدأ التوتّرُ عقبَ اختطاف إحدى تلك العصابات التي يقودُها راجي فلحوط طالبًا جامعيًا وتاجرًا من أبناء مدينة السويداء.

وبحسب منشور لصفحة “السويداء ANS” على “فيسبوك” قالت : إنَّ عصابات تابعة لقوات “الأمن العسكري” اختطفت مدنيين من المدينة في محاولة منها لإجبار فصيلٍ محلي يُدعى”مكافحة الإرهاب” على إطلاق سراحِ أفراد من العصابة كان الفصيل اعتقلهم في وقتٍ سابق، الأمرُ الذي دفعَ بمجموعات مقاتلة محلية إلى إعطاء مهلة مدّتها ساعة واحدة لإطلاق سراح المخطوفين، مهدّدة بعمل عسكري في حال تجاوزت عصابة “راجي فلحوط” المهلة دون إطلاقِ سراحهم”،

وبعد انتهاء المهلة توافدت مجموعاتٌ محلية مسلّحة، بالإضافة إلى مقاتلين مدنيين من أقارب الشاب المخطوف إلى بلدة عتيل، لتتحوّل المفاوضات إلى اشتباكات بالقرب من دوار الملعب البلدي في مدينة السويداء، أدّت ذلك إلى مقتلِ أحدِ أقارب المخطوفين، وإصابة مدني نُقل إلى المستشفى.

وسبق أنْ هدَّدت قوات الأسد مجوعة “مكافحة الإرهاب”في السويداء، بقصف مقرّاتها بسلاح الجو، بعد توتّرٍ سادَ المدينة في شهر آب الماضي.