اشتباكاتٌ في درعا بالتزامنِ مع تعزيزاتٍ عسكريّةٍ لقواتِ الأسدِ جنوبَ سوريةَ

أفادت مصادرُ محليّةٌ، أنَّ اشتباكاتٍ عنيفة دارت بين أبناء مدينة داعل في ريف درعا الأوسط، وعناصرَ من شعبة المخابرات الجوية، اليوم الاثنين، بالتزامن مع إعادة نظام الأسد تموضعَ قواته في المحافظة.

وبحسب مصادر محليّة، فإنَّ اشتباكاتٍ عنيفة اندلعت مع دورية تابعةٍ للمخابرات الجوية مؤلّفةٍ من 4 سيارات كانت تحاول التمركزَ في الحي الجنوبي بمدينة داعل، ما أدَّى إلى وقوعِ قتلى وجرحى في صفوفها.

وأكَّد موقع تجمع أحرار حوران المحلي، أنَّ الاشتباكاتِ أسفرت أيضاً عن سقوط جرحى في صفوف المدنيين برصاص عناصرِ المخابرات الجوية العشوائي.

وشهدت داعلٌ توتراً كبيراً بعد دخول دبابتين لقوات الأسد إلى وسط المدينة، وسطَ سماعِ إطلاق النار بشكلٍ متقطّعٍ وشلِّ حركة السيرِ في المدينة.

وجاءت هذه الاشتباكاتُ بالتزامن مع انسحابِ المخابرات الجوية من حواجزها في الريف الشرقي لدرعا، وإخلاءِ حاجزِ المشفى في بلدة صيدا، وحاجز الرادار في بلدة النعيمة، وحاجزِ القوس في الغارية الشرقية، والحاجز الرباعي في بلدة المسيفرة.

كما أخلتْ المخابراتُ الجوية المفرزةَ الأمنية في بلدة الجيزة، وحواجزَ بلدة السهوة، ونقلت قواتِها إلى بلدات ومدن داعل وأبطع والشيخ مسكين في ريف درعا الأوسط.

ومن المقرّرِ أنْ يحلَّ عناصرُ فرع الأمن العسكري محلَّ المخابرات الجوية في الحواجز والنقاط التي انسحبت منها الأخيرة.

ووفقاً لمصادرَ محليّة فإنَّ رئيسَ شعبة الأمن العسكري في درعا العميد لؤي العلي، يضغط على أبناء مدينة داعل للانضمام إلى المجموعات التابعةِ له، مهدّداً إياهم بالمخابرات الجوية التي حاولت اقتحامَ المدينة صباح اليوم.

ويعود السببُ في إجراء هذه التغييرات وإعادةِ التموضعِ إلى اكتشافِ أهالي المحافظة ضلوعَ ضبّاطِ المخابرات الجوية في عمليات الاغتيال التي ضربت الريفَ الشرقي، وتجنّبِ التوترات بين اللواء الثامن والجوية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى