اشتباكاتٌ وخسائرُ بشريةٌ.. ميليشيا “لواءِ الباقرِ” تتّهمُ “القاطرجي” باختطافِ عناصرِها بعد فقدانِهم شرقي حلبَ

أفادت مصادر إعلامية محليّة بأنَّ ميليشيا “اللواء الباقر” التابعة لـ”الحرس الثوري” الإيراني فقدت الاتصال بمجموعة من عناصرها، ظُهرَ يوم الجمعة 2 تموز.

وأشارت المصادر أنَّ عناصر الميليشيا فقدوا عقب مرورهم عبرَ حاجزٍ لميليشيا “القاطرجي” المدعومة روسياً، قرب بلدة جبرين شرقي حلب، ما أدّى إلى نشوب اشتباكات بين الطرفين أسفرت عن وقوع قتلى ومصابين.

ونقلت شبكة “عين الفرات” المحليّة عن مصدر عسكري قوله، “إنَّ دورية تابعة للواء الباقر مؤلّفة من ثلاث عناصر يستقلّون بيك أب نوع (تويوتا) خرجت من مقرّ الميليشيا الرئيسي بحي البلورة وسطَ مدينة حلب، بمهمة لتفقّدِ حواجز اللواء على مدخل حي قاضي وحي عسكر وحي الفرقان”.

وأضاف، “كما توجَّهت الدورية إلى الطرق الواصل ببلدة جبرين، وعقبَ مرورها من أمام حاجز ميليشيا القاطرجي فُقِد الاتصال بها نهائياً، ليبدأ عناصرُ الباقر بعملية البحث عن المفقودين”.

وتابع المصدر، “وعند الوصول لمقر القاطرجي وجَّه عناصر الباقر أوامرَ لعناصر الحاجز بفتحه لدخول المقرِّ والبحث عن المفقودين بداخله بعد أنْ وجَّهوا لهم تهمة اختطافهم”.

وأشار إلى “أنَّ عناصر القاطرجي رفضوا الأمر، لتنشب بين الطرفين مشادّة كلامية قبل أنْ تتحوّل لاشتباك مسلح عنيف بين الطرفين، أسفر عن مقتلِ عنصرين تابعين للقاطرجي وإصابة ثلاثة من ميليشيا الباقر”.

كما أشار أيضاً إلى أنَّ “عناصر الباقر انسحبوا بعد الاشتباك وتوجّهوا إلى مقرّهم الرئيسي في حي البلورة”.

وعقب الحادث بعدّة ساعات أصدر قائد ميليشيا “لواء الباقر” المدعو “الحاج باقر” أوامر بإرسال قوة عسكرية لمداهمة مقرِّ القاطرجي واعتقالِ القياديين المسؤولين عن أوامر إطلاق النار، بحسب المصدر.

وأضاف المصدر “عند وصول القوة العسكرية لمقرِّ القاطرجي بدأ الطرفان بإطلاق النار بشكل كثيف في الهواء لإرهاب كلِّ طرف للأخر، قبل أنْ يتوصّلوا لاتفاق بالسماح لهم بتفتيش المقرّ”.

وعقب تفتيش المقرّ انسحبت قوة الباقر دون أنْ تجد العناصر المفقودين، كما أنَّها لم تعتقل أيَّ شخصٍ.

يُذكر أنَّ ميليشيا “لواء الباقر” سيطرت خلال شهر نيسان الفائت، على مقرّات ومعسكرات تابعة لميليشيا “القاطرجي” في بدلة كفر عبيد جنوبي حلب، عبرَ مداهمتها برتل عسكري كبيرٍ تمَّ تجميعُه خصيصاً لتنفيذ المهمّة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى