اعتقالُ عشراتِ الشبانِ واستهدافِ سيارةٍ لقواتِ الأسدِ في ريفِ دمشقَ

اعتقلت قوات نظام الأسد الأمنية أكثر من 20 شاباً من المطلوبين للخدمة العسكرية في قوات الأسد من أبناء مدينة عربين, في حين استهدف مجهولون سيارة تابعة للحرس الجمهوري في قوات الأسد على أطراف بلدة سقبا في الغوطة الشرقية.

وقال موقع “صوت العاصمة” إنّ دوريات تابعة لفرعي الأمن العسكري والأمن السياسي نفّذت الأسبوع الفائت، حملةَ دهمٍ اعتقلت خلالها أكثر من 22 شاباً من أبناء مدينة عربين في الغوطة الشرقية.

وبحسب الموقع تركّزت الحملة التي استمرت لمدّة يومين متتاليين، في حي العسقلاني، ومحيط المدرسة الثامنة وسْط المدينة، منذ صباح الخميس الفائت، اعتقلت خلالها الدوريات 14 شاباً من أبناء المنطقة، المتخلّفين عن الالتحاق في صفوف جيش النظام لأداء الخدمة العسكرية الإلزامية والاحتياطية.

وأضاف الموقع أنّ دوريات الأمن العسكري والأمن السياسي، أقامت حواجزَ مؤقّتة في مختلف أحياء عربين، وفرضت حالة تدقيق أخضعت المارّة خلالها لعمليات الفيش الأمني، مؤكّداً أنّ الحواجز المذكورة اعتقلت 8 شبان خلال حملتها.

وأشار إلى أنّ الأفرع الأمنية عمّمت على حواجزها المتمركزة في محيط المنطقة وداخلها قبل أيام، قوائم تضمّ أسماء العشرات من أبنائها، من المطلوبين لأداء الخدمة العسكرية، وآخرين مطلوبين بتهمٍ أمنية، مؤكّداً أنّ الحملة ما زالت مستمرّة حتى اليوم.

وتهدف حملة الدهم والاعتقال التي يشنّها الأمن السياسي في مدينة عربين في الغوطة الشرقية، إلى اعتقال الشبّان المطلوبين للخدمة العسكرية من أبناء المنطقة وتجنيدهم إجبارياً، على غرار عشرات الحملات التي نفذتها الأفرع الأمنية في محيط العاصمة دمشق منذ مطلع العام الجاري، بالتزامن مع إصدار قوائم تجنيد جديدة.

وفي سياق آخر استهدف مجهولون سيارة تابعة للحرس الجمهوري في قوات الأسد على أطراف سقبا في الغوطة الشرقية

وأفاد موقع “صوت العاصمة” بأنّ انفجاراً سُمع ظهر أمس الأحد 16 شباط، في بلدتي سقبا وحزة في الغوطة الشرقية، تبعه انتشار لعناصر فرع الأمن العسكري في محيط المنطقة.

ونوّه الموقع إلى أنّ الانفجار ناجم عن عبوة ناسفة مزروعة في سيارة تابعة للحرس الجمهوري، على الطريق الواصلة بين بلدتي سقبا وحزة.

وأكَّد أنّ أحد عناصر الحرس الجمهوري كان يستقلّ السيارة المستهدفة، قُتل فور وقوع الانفجار، مشيراً إلى أنّ السيارة احترقت بالكامل.

وأشار الموقع إلى أنّ دوريات تابعة لفرع الأمن العسكري، أجرت مداهمات استهدفت فيها عدداً من المنازل والمحال التجارية المحيطة بمكان الانفجار، دون تسجيل أيِّ حالة اعتقال حتى الآن.

وانفجرت مساء الاثنين 10 شباط، عبوة ناسفة مزروعة بسيارة تابعة لميليشيا “الدفاع الوطني”، كانت مركونة بجانب المؤسسة الاستهلاكية خلف محطة وقود الجلاء في منطقة المزّة بدمشق.

ووقع تفجير في حي الفحّامة بدمشق، مساء الخميس 6 شباط الجاري، استهدف سيارة طراز تويوتا FJ تعود ملكيتها للمدعو “رفيق أبو شالة” أحد النافذين المقرّبين من نظام الأسد في دمشق، ما أدّى لإصابة نجله الكبير “أحمد”، الذي نُقل إلى إحدى مشافي العاصمة لتلقّي العلاج.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى