الميليشياتُ الإيرانيّةُ تكثّفُ من اجتماعاتِها شرقَ سوريةَ
أفادت مصادرُ إعلاميّةٌ محليّةٌ, أنَّ الميليشيات الإيرانية كثّفت من تحرّكاتها خلال الأيام الماضية شرقي سوريا، حيث شهدت مدينةُ ديرِ الزور عقدَ ثلاثةِ اجتماعات للميليشيات على مدى ثلاثةِ أيامٍ متتالية.
وذكرت شبكةُ “عين الفرات” المحلية، اليوم الأحد، أنَّ القياديَ بالحرس الثوري الإيراني المدعو الحاج كميل إلى جانب شخصياتٍ عسكريّة، حضرَ عدّةَ اجتماعاتٍ جرت خلالَ اليومين الماضيين.
وأضافت الشبكةُ أنَّ الاجتماعات جرت في فيلا المدعو حمودِ البشير، بحيّ الفيلات في دير الزور، وحضرت فيها قياداتٌ من “الفرقة الرابعة” وعددٌ من الوجهاء وشيوخِ العشائر.
وطلب الحاجُ كميل من وجهاء المنطقةِ خلال الاجتماع، ترشيحَ أسماءٍ من أبناء العشائر لضمّهم لصفوف الميليشياتِ الإيرانيّة خلال الفترة المقبلةِ.
ووعدَ القيادي في الحرس الثوري، وفقاً لـ”عين الفرات”، بتخصيص رواتبَ عاليةٍ وميزاتٍ لعناصر العشائر الذين سينضمّون للميليشيات الإيرانية في المنطقة.
وتنتشر غالبيةُ الميليشياتِ الإيرانيةِ في كلٍّ من محيط دمشق وأرياف حلبَ وحماة وحمص، لكنَّ كثافتَها تبرزُ خصوصاً في شرقي سوريا، وتحديداً في دير الزور التي تربطُ سوريا مع العراق.
وتتعرّضُ تلك الميليشياتِ لقصفٍ متكرّرٍ من طائراتٍ مجهولةٍ يُرجّح أنَّها تابعةٌ لقوات التحالف الدولي، والذي خلّفَ عشراتِ القتلى والجرحى في صفوفها، وجعلَها في حالة استنفارٍ دائمٍ.
