اغتيالاتٌ جديدةٌ لعناصرِ التسوياتِ في درعا

تتزايد حالاتُ الاغتيال التي أصبحت شبه يومياً، في مدينة درعا، بعد اتفاق التسوية الذي فرضته روسيا، حيث اغتيل يوم أمس الاثنين الإعلامي “شادي السرحان” والشاب “ياسين الصلخدي” في مدينة داعل في ريف درعا الأوسط برصاص مجهولين يستقلّون درّاجة نارية، مما أدّى لمقتلهم على الفور..

ينحدر السرحان من مدينة طفس، وكان يعمل سابقاً في الهيئة السورية للإعلام، وكان يحمل بطاقة التسوية، وعمل عقْبَ التسوية إعلامياً ضمن لجنة درعا المركزية.

كما أصيب الشاب “محمد عبدالعزيز الشقران” بجروح متفاوتة إثر استهدافه بالرصاص من قِبل مجهولين في بلدة تل شهاب غرب درعا..
وينحدر “الشقران” من بلدة تل شهاب، وهو عنصر سابق في الجيش الحرّ، ولم ينضمَّ لايِّ فصيل أو جيش آخر بعدَ اتفاقياتِ التسوية..