اغتيالُ عناصرَ لقواتِ الأسدِ في درعا
قُتِلَ أربعةُ عناصرَ من قوات الأسد، يوم أمسِ الإثنين على يد مجهولين في منطقة سحم الجولان بدرعا.
وأفادت مصادرُ محليّةٌ عن مقتل ضابطٍ في الأمن العسكري ومسؤولِ قسمِ الدراسات في الريف الغربي” للمحافظة، برفقة عنصرٍ في الفرقة الرابعة التابعة لنظام الأسد.
كما أطلق مجهولون النارَ على مساعدٍ أول في المخابرات الجويّة المدعو “أبو إسكندر”، ما أدّى لمقتله مع مرافقه في مدينة داعل.
ويُعتبر “أبو إسكندر” مسؤولاُ عن حاجز مفرزةِ المخابرات الجويّة وسط مدينة داعل.
وثّق قسمُ الجناياتِ والجرائم في مكتب توثيق الشهداء في درعا خلال الشهر الماضي 34 عمليةً ومحاولةَاغتيالٍ أدّت إلى مقتل 24 شخصاً وإصابةِ 8 آخرين و نجا 2 من محاولة اغتيالهما.
وقال المكتب إنّ القتلى الذين وثّقهم توزّعوا على الشكل التالي: 18 مقاتلاً في صفوف فصائل المعارضة سابقاً، بينهم 11 ممن التحق بصفوف قواتِ الأسد، وقاموا بتسوية أوضاعِهم بعد سيطرةِ نظام الأسد على المحافظة.
وأضاف المكتب أنّ 22 عملية اغتيالٍ من خلال إطلاقِ النار المباشرِ واستخدامِ العبوات الناسفة وعمليتين من خلال الإعدام الميداني بعدَ الخطف، لم يُستطَعْ تحديدُ المسؤولين عنها.
كما وثّق المكتبُ : 26 عمليةً ومحاولةَ اغتيالٍ في ريف درعا الغربي، وسبعَ عمليات ومحاولاتِ اغتيالٍ في ريف درعا الشرقي، وعمليةً و محاولةَ اغتيالٍ في مدينة درعا.