اغتيالُ عنصرٍ من ميليشيا “لواءِ القدسِ” وتعزيزاتٌ عسكريةٌ تصلُ “الجيدور” في درعا
اغتال مجهولون مساء الخميس الفائت، عنصراً من ميليشيا “لواء القدس” الذي يقاتل إلى جانب قوات الأسد في ريف درعا الغربي، في حين وصلت تعزيزات عسكرية لقوات الأسد إلى منطقة “الجيدور” ومخاوف من عملية اقتحام للمنطقة.
وقالت مصادر إعلامية محلية، إنّ مسلحين مجهولين اغتالوا “محمد بسام المطلق”، الذي يعمل في صفوف ميليشيا “لواء القدس”, وأصابوا والده في مدينة “المزيريب” بريف درعا الغربي.
وفي الرابع من شهر نيسان الجاري، اغتال مجهولون عنصراً في فرع أمن الدولة التابع لاستخبارات النظام في مدينة “جاسم” بريف درعا الشمالي.
وتشهد محافظةُ درعا عمليات اغتيال متكرّرة ينفّذها مجهولون تطال عناصرَ وضبّاطاً في قوات الأسد بالإضافة إلى استهداف النقاط الأمنية والحواجز العسكرية، فضلاً عن الاغتيالات التي طالت المدنيين وعناصرَ فصائل المعارضة سابقاً.
وفي سياق آخر، استقدمت قواتُ الأسد والميليشيات المساندة لها،الخميس، تعزيزات عسكرية جديدة إلى ريف درعا الشمالي الغربي دون معرفة الأسباب.
وأفادت مصادر محلية، أنّ التعزيزات وصلت إلى منطقة “الجيدور” شمال غربي درعا، وتتضمّن حوالي 200 عنصر بالإضافة إلى آليات ثقيلة.
ووفق المصادر، فإنّ أهالي المنطقة يتخوّفون من اقتحام قوات الأسد مدينة “جاسم” شمال درعا، بعد التهديداتِ الأخيرة من اللجنة الأمنية بحقِّ شبان المدينة ومطالبتِهم بتسليم سلاحهم، أو مواجهة عملية عسكرية جديدة.
وفي 11 آذار الفائت، طلبت اللجنة الأمنية التابعة لنظام الأسد برئاسة “حسام لوقا”، من وجهاء مدينة “جاسم” شمال درعا بتسليم الأسلحة الفردية التي بحوزة عناصر سابقين في فصائل المعارضة.
وشهدت مدينة “الصنمين” شمالي درعا، حملةً عسكرية نفّذتها قوات الأسد والميليشيات المساندة لها, استهدفتْ مقاتلينَ سابقينَ في فصائل المعارضة وانتهتْ بتهجيرهم إلى الشمال السوري.