اغتيالُ قياديٍّ في الجيشِ الوطني السوري شرقَ حلبَ
استُشهد قياديٌّ في صفوف الجيش الوطني السوري، اليوم الأربعاء 27 كانون الثاني، جرَّاء استهدافه بعبوة ناسفة في مدينة جرابلسَ شرقَ حلبً.
وقال مراسلُ شبكةِ المحرَّر الإعلامية، إنَّ القيادي بصفوف “الجيش الوطني السوري” المقدَّم “أحمد غنوم”, اغتيل عبْرَ وضع عبوة ناسفة في سيارته خلال تواجدِه في مدينة جرابلس, شرق حلب, برفقة عائلتِه.
وأضاف مراسل الشبكة، أنَّ فُرقَ “الدفاع المدني” عملت على إسعاف “غنوم” وعائلته إلى مستشفى جرابلس الوطني، ليفارقَ الحياة فيها, مشيراً إلى أن أفراد عائلته أصيبوا بجروح خطيرة.
من جهتها أعلنت “إدارة التوجيه المعنوي”، التابعة للجيش الوطني السوري، عن استشهاد المقدّم القيادي في الجيش “أحمد غنوم”، جرّاء استهدافه بعبوة ناسفة شرقي حلب، في وقت تتصاعد عملياتُ الاغتيال التي تطال قيادات عسكرية ونشطاء وفعاليات مدنيّة بمناطق سيطرة “الجيش الوطني”.
ولفتت الإدارةُ في بيانٍ اليوم الأربعاء إلى أنَّ عملية الاغتيال طالت المقدَّم “غنوم”، وهو برفقة عائلته ما أدّى إلى جرحِ عددٍ منهم إثرَ انفجار طال سيارة القيادي.
والمقدَّم “أحمد غنوم” قيادي في “فيلق الشام” التابع للجيش الوطني السوري، وينحدر من مدينة القصير بريف محافظة حمص الغربي وسطً سوريا وهو ضابط منشقٌّ عن قوات الأسد.
وسبق أنْ شهدت مناطقُ متفرّقة من الشمال السوري المحرَّرِ عدّة حوادث مماثلة نفّذها مجهولون، وذلك دون معرفة الأسباب والدوافعِ وراء هذه الحوادث، فيما تشير أصابعُ الاتهام الى “داعش” و”قسد” ونظام الأسد.