اغتيالُ 3 عناصرَ من الفرقةِ الرابعةِ من قِبل مجهولينَ في درعا
شهدتْ محافظةُ درعا ليلة أمس السبت هجوماً لمسلّحين من ميليشيات محلية لمقرٍّ أمنيٍّ تابعٍ لقوات الأسد، جنوبي سوريا، كما قُتل ثلاثةُ عناصر بعمليات اغتيال متفرّقة، نفّذها مجهولون بحقِّ عناصر من “الفرقة الرابعة”التي يقودُها شقيقُ رأس النظام ماهرُ الأسد.
وأفادت مصادرُ محليّة، إنّ مسلحين تحت مسمى ميليشيات “اللجان الشعبية” المحسوبة على قوات الأسد، قد هاجموا بقذائفَ مضادةٍ للدروع، ليلة السبت، مركزَ الأمن الجنائي التابع للقوات الأسد في الصنمين.
وأشارت المصادر أنّ الهجوم كان ردّاً على اعتقال عناصرِه ثلاثةً من رفاقهم.
وأوضح أنّ القصف خلّفَ أضراراً ماديّة واسعة في المبنى، وأنّ المسلحين كانوا قد فرّوا، قبلَ أنّ تنتشرَ قواتُ الأسد في المنطقة وتطوّق المبنى وتعلنُ الاستنفار.
الجدير بالذكر أنّ مجهولين قاموا باغتيال عنصرٍ في “الفرقة الرابعة” مع مرافقه، في بلدة الغارية الشرقية في ريف درعا الشرقي.
كما قُتِل أيضاً عنصرٌ من الفرقة الرابعة نتيجة استهدافِه بالرصاص بشكل مباشرٍ من قِبل مسلّحين مجهولين، في مدينة جاسم شمالي مدينة درعا.
تشهد محافظةُ درعا بشكلٍ مستمرٍّ اغتيالات لقادة سابقين بالجيش الحرِّ، وتجدر الإشارة أنّ تنظيم “داعش” أعلن في الآونة الأخيرة عن تنفيذ عدّةِ عمليات اغتيال داخل مدينة درعا، ما يزيد المشهدَ تعقيداً في المحافظة التي تشهد توتّراً مستمرّاً منذ خروجها عن سيطرة فصائل المعارضة عام 2018.