اقتتالٌ داخلَ ميليشياتٍ مواليةٍ لنظامِ الأسدِ إثرَ الإعلانِ عن نتائجِ انتخاباتِ مجلسِ الشعبِ
تعرّضت مقرّات رجل الأعمال وعضو مجلس شعب نظام الأسد “حسام قاطرجي” في حلب إلى هجوم من أنصار المرشّح الخاسر في الانتخابات الأخيرة “عبد الملك برّي”.
وقالت مصادر محلية إنّ الهجوم المسلّح على مقرّات “قاطرجي” في حلب، تسبّب بأضرار مادية وإصابة “براء قاطرجي”، شقيق “حسام” بجروح.
وجاء الهجوم بعد اتهامات لـ “قاطرجي” بترجيح كفة “حسن برّي” للفوز بانتخابات مجلس الشعب، على حساب ابن عمه “عبد الملك”، حيث اتهم أنصار “عبد الملك برّي” (المرشح الخاسر) “حسام قاطرجي” بضخّ أموال طائلة والدخول في قائمة “حسن بري” (المرشح الفائز).
وشنّ أنصار المرشح الخاسر، هجوماً بالأسلحة الرشاشة على فندق يملكه “قاطرجي” في منطقة الحمدانية بحلب إلى جانب مقرّات أخرى، ما أدّى إلى خسائر مادية وإصابات في صفوف بعض عناصره.
وصباح يوم الأحد الماضي انضم “قاطرجي” إلى قائمة “الأصالة” التي تضمّ “حسن برّي” و”نجدت أنزور” وآخرين، ما رجّح كفّة القائمة للفوز بالانتخابات، فيما تحدثت مصادر محلية عن مغادرة “قاطرجي” إلى دمشق دون أنْ يفتتح مضافة لاستقبال المهنئين.
وتنقسم عائلة “بري” في حلب إلى قسمين، يتبع الأول “حسن برّي” بن شعبان، بينما يتبع الآخر “عبد الملك برّي” بن حمود، ورغم الانقسام إلا أنّ الشخصين يقودان ميليشيات مسلّحة تقاتل إلى جانب نظام الأسد في حلب.