اقتتال عشائري في دير الزور يوقع قتلى وجرحى

كشفت مصادر إعلامية محلية في دير الزور تفاصيل الاقتتال الحاصل بين عشيرتين في قريتي أبو النيتل والنملية في ريف ديرالزور الشمالي.

إذ أكّدت المصادر أنّه وبعد مقتل «عبد عواد الحجي»، أحد عناصر ميليشيا “قسد” المنحدر من قرية النملية في شمال ديرالزور، قبل نحو ثلاثة أيام في بادية النملية بالريف الشمالي، بدأ التوتر بين العشيرتين.

وأشارت المصادر أنّ ميليشيا “قسد” وجّهت الاتهامات لعشيرة البوفريو القاطنة في قرية أبو النيتل بريف ديرالزور الشمالي، مؤكّدة ضلوع أبناء العشيرة بمقتل أحد عناصرها.

بدورها طالبت عشيرة البوجامل المتواجدة في قرية النملية، كافة أهالي البوفريو القاطنين في النملية بمغادرة القرية ريثما تتبيّن الحقيقة وراء مقتل عنصر “قسد”.

ونوّهت المصادر أنّ عمليات حرق تمّت لأملاك عشيرة البوفريو في قرية النملية كنوع من الانتقام لمقتل عبد الحجي، وسط مطالبات من أهالي المتهمين بتقديم الأدلة على ضلوع أبنائهم بالعملية، لتقديمهم للعدالة.

وأكّدت المصادر أنّ الخلاف بين العشيرتين تطوّر إلى اشتباك حقيقي، بمساندة من ميليشيا “قسد” التي قصفت قرية أبو النيتل بقذائف الهاون.

وأضافت المصادر أنّ الاقتتال بين الطرفين أسفر عن سقوط قتيلين وجرح أكثر من 10 آخرين، وسط انتشار للقناصة على تخوم القريتين.

ونوّهت المصادر أنّ الاقتتال يتمّ أمام أعين ميليشيا “قسد” التي لم تتدخّل، وتقيم حواجز بالقرب من القريتين، دون أيّ تحرّك لوقف الاقتتال العشائري في المنطقة.

وحلّقت طائرات تابعة للتحالف الدولي في سماء ريف ديرالزور الشمالي، دون أي تدخّل لوقف الاقتتال بين الطرفين.

واتهم أهالي ريف ديرالزور، ميليشيا “قسد” وتنظيم “داعش” بالوقوف وراء الفتنة التي اشتعلت في ريف ديرالزور الشمالي، بغية الاستفادة منها والهيمنة الكاملة على المنطقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى