اقتصاديٌ: تغييرُ العملةِ في الشمالِ السوري إلى الدولارِ غيرُ ممكنٍ حالياً
قال الباحثُ والاقتصادي، يونس الكريم، إنَّ انتقالَ مناطقِ سيطرة المعارضة من الاعتماد على الليرة التركية إلى الدولار الأمريكي، غيرُ ممكنٍ رسمياً، بسبب ارتباط حكومتي “الإنقاذ” و”المؤقّتة” بالقرار التركي، على حدِّ وصفِه
موقع “الشرق سوريا” قال إنَّ تركيا لن تسمحَ باستبدال الليرة بالدولار في الشمال السوري بهذه الفترة الحساسّة، بل “قد تأخذ مواقفَ شديدةَ العداء مثلَ منعِ التجار بمناطق غرب الفرات من الاستيراد من تركيا بسلاسة، إضافةً إلى منعِ المنظمات عن العمل، والضغطِ على الفصائل الموالية لها لمنع تنفيذِ القرار في حال اتّخاذه”.
وأضاف أنَّ عمليةَ الاستبدال تتطلّب وجودَ مؤسساتٍ نقدية وتحويلية، وقبولَ الشارع السوري.
وحول إلزام تجارِ سوق الهال في إدلب التعاملَ بالدولار بدلَ الليرة التركية، اعتبرَ يونس كريم ذلك القرارَ “ليس اقتصادياً”، بل “سياسي داخلي”،وفقاً للشرق سوريا
موضّحاً أنَّه “جزئي”، لذلك لن تتحرّكَ تركيا بشكل جدّي ضدّه وهو “نوعٌ من الدعاية لإظهار حكومةِ الإنقاذ بمظهر المؤسساتية والسهرِ على مصلحة السوريين بضوءِ الأحداث الاقتصادية التي تعصف بهم في كلِّ مكان”، خاصةً أنَّها غيرُ مكلّفة، كونها صادرةً عن مؤسسة الاقتصاد دون مؤسسةِ النقد، وتخصُّ قطاعاً تجارياً واحداً وليس عاماً، بحسب الشرق سوريا