الأردنُ يحبطُ تهريبَ موادَ مخدّرةٍ محمّلةٍ بالـ “درون” قادمةٍ من مناطقِ نظامِ الأسدِ
أحبطت القواتُ المسلّحة الأردنيّة أمس السبت 14 أيار، محاولة تهريبِ مواد مخدّرة قادمةٍ من مناطق سيطرة نظام الأسد، محمولةٍ بواسطة طائرة مسيّرة.
ونقلت وسائلُ إعلام أردنيّة عن مصدرٍ مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلّحة الأردنيّة قوله، إنَّ المنطقة العسكرية الشرقية، أحبطت ظهرَ الأمس على إحدى واجهاتها محاولةَ تهريبِ كميّاتٍ من الموادِ المخدّرةِ محمّلةً بواسطة طائرة مسيّرة “درون” قادمةً من الأراضي السورية.
وبيّنَ المصدرُ أنَّه من خلال الرصد والمتابعة تمَّ السيطرةُ على الطائرة وإسقاطها، وبعدَ تفتيشِ المنطقة تمَّ العثورُ على كميّاتٍ من المواد المخدّرة.
وسبق أنْ أعلنت القواتُ المسلّحة الأردنية في 21 تشرين الأول العام الفائت، إحباطَ محاولةِ تهريبِ كمية من المواد المخدّرة، على إحدى واجهاتها في المنطقة العسكرية الشرقية، حيث كانت محمّلةً بواسطة طائرة مسيّرةٍ بدون طيّار قادمةً من الأراضي السورية.
ومنذ سيطرة نظامُ الأسد على الجنوب السوري في تموز 2018، تحوّلت المحافظةُ إلى ساحة لترويج المخدّراتِ واختبار نوعياتها وتهريبها إلى الأردن والخليج العربي، حيث تعتبر مناطقُ سيطرة النظام من أهمَّ منابعِ المواد المخدّرة في الشرق الأوسط.
وترتبط عملياتُ تهريبِ المخدّرات وتوزيعها بميليشيا “حزب الله” اللبناني والفرقةِ الرابعة المدعومة من قِبل الاحتلال الإيراني، حيث تنتشر بشكلٍ كبيرٍ في مناطق نفوذهم، وتعتبر من أهمِّ مصادرِ التمويل للميليشيات الإيرانية المتواجدة في سوريا.