الأردنُ يحبطُ محاولةَ تهريبِ مخدّراتٍ من مناطقِ نظامِ الأسدِ

أعلن الجيش الأردني، اليوم الأربعاء، مقتلَ 3 مهرّبين وإصابةَ أحدِ أفراده، أثناء إحباطِ عملية تهريبِ مخدّرات من مناطق سيطرة نظامِ الأسد.

وذكر الجيش في بيان أنَّ “المنطقةَ العسكرية الشرقية وبالتنسيق مع الأجهزةِ الأمنيّة العسكرية وإدارةِ مكافحة المخدّرات، أحبطت فجرَ اليوم الأربعاء ضمن منطقةِ مسؤوليتها، موادَّ مخدّرة قادمةً من الأراضي السورية”.

ووفق البيان نفسٌه فقد “أسفرت العملية عن مقتل 3 مهرّبين وإصابة آخرين، وضبطِ كميّاتٍ كبيرة من المخدّرات، وتمَّ تحويلُ المضبوطات إلى الجهات المختصّة”.

ولفت الجيش إلى “إصابة أحدِ أفراده أثناء الاشتباك مع المهرّبين وتطبيقِ قواعد الاشتباك”، مبيّناً أنَّ “حالته الصحية حرجة”.

وتتكرّر عملياتُ تهريب المخدّرات إلى الأراضي الأردنية منذ سيطرةِ نظام الأسد على الجنوب السوري في عام 2018، إذ شهد الأردنُ مئاتِ محاولاتِ التسلّلِ والتهريب.

والشهر الماضي، قال “مصدرٌ عسكري مسؤول” في الجيش الأردني، لوكالة بترا الرسمية، إنَّ الأيامَ الماضية شهدت ارتفاعًا في عددِ هذه العمليات، وتحوّلها من محاولات عمليات تسلّلٍ وتهريب إلى اشتباكات مسلحة، بهدف اجتيازِ الحدود وبالقوة من خلال استهداف قواتِ حرسِ الحدود.

وفي 31 كانون الأول الماضي، لفت الجيشُ الأردني في بيانٍ إلى أنَّ المملكة تواجه “حملةً مسعورةً” من تجّار المخدّرات ومهرّبي الأسلحة، محذرًا من خطورة امتلاكِهم “قوةً عسكريّة” لمواجهة القوات الأمنيّة.