الأردنُ يستضيفُ اجتماعاً عربياً حولَ الأزمةِ السوريةِ

تستضيف العاصمةُ الأردنية عمّان، غداً الاثنين، اجتماعاً لوزراء خارجية الأردن والسعودية والعراق ومصر ونظام الأسد، استكمالاً للاجتماع الذي عُقد في جدّة قبل أسبوعين لتبادل وجهات النظر حول الجهود المبذولةِ من أجل التوصّلِ إلى حلٍّ سياسي للأزمة السورية.

وقال الناطقُ الرسمي باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، السفيرُ سنان المجالي، في بيان اليوم الأحد، إنَّ الاجتماعَ يأتي استكمالاً للاجتماع التشاوري لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربي والأردن والعراق ومصر، الذي استضافته السعوديةُ في جدّة يوم 14 نيسان الماضي، وللبناء على الاتصالات التي قامت بها هذه الدولُ مع نظام الأسد وفي سياق طروحاتها، والمبادرةِ الأردنية للتوصّل إلى حلٍّ سياسي للأزمة السورية.

وعُقد في نيسان الجاري اجتماع في مدينة جدّة السعودية، شارك فيه وزراءُ خارجية دول مجلس التعاون الخليجي ومصر والعراق والأردن لتبادل وجهاتِ النظر حول الجهود المبذولة من أجل التوصّلِ إلى حلٍّ سياسي للأزمة السورية ينهي تداعياتها ويحافظُ على وحدة سوريا، وأمنِها واستقرارها، وهويتها العربية، ويعيدها إلى محيطها العربي، بما يحقّق الخيرَ لشعبها.

وأكّد الوزراء، وفقَ البيان، أنَّ “الحلَّ السياسي هو الحل الوحيد للأزمة السورية، وأهمية أنْ يكونَ هناك دورٌ قيادي عربي في الجهود الرامية لإنهائها، ووضعِ الآلياتِ اللازمة لهذا الدور، وتكثيفِ التشاور بين الدول العربية بما يكفل نجاحَ هذه الجهود”.

واتفق الوزراء على “أهمية حلّ الأزمة الإنسانية، وتوفيرِ البيئة المناسبة لوصول المساعدات إلى جميعِ المناطق في سورية، وتهيئةِ الظروف اللازمة لعودة اللاجئين والنازحين السوريين إلى مناطقهم، وإنهاءِ معاناتهم، وتمكينهم من العودة بأمانٍ إلى وطنهم، واتخاذِ المزيد من الإجراءات التي من شأنها المساهمةُ في استقرار الأوضاع في كامل الأراضي السورية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى