الأردنُ يسمحُ بدخولِ السيّاحِ السوريينَ إلى أراضيه .. بشروطٍ!!
قرّر الأردنُ تسهيلَ إجراءات دخولِ السياح من السوريين، بعد تقديم طلبٍ لدى وزارة الداخلية الأردنيّة، وبشروط محدّدة.
وقال وزير الداخلية الأردني، “مازن الفراية”، أمس الأحد 31 من تشرين الأول، إنَّه قرّر السماحَ للمجموعات السياحية من الجنسية السورية بالدخول الى المملكة بعد قيامِ المكاتب السياحية بتقديم طلبٍ لدى وزارة الداخلية حسب الأصول وتعهّد المكتبُ السياحي بالتزام هذه المجموعات بالبرنامج السياحي المُعدّ مسبقًا”، بحسب ما نقلتْ وكالةُ “عمون” الأردنيّة.
واشترطتْ الداخليةُ على السياحِ السوريين “الاحتفاظَ بجوازات سفرهم لدى المكاتب السياحية التي استقدمتْهم لحين مغادرتِهم البلادَ”.
وأوضح “الفراية” أنَّ القرارات الجديدة تهدف لرفدِ الاقتصاد الأردني، في جميع القطاعات وخاصة القطاع السياحي، لما سينتجُ عنه من آثارٍ إيجابية، على سوق العمل وإيجادِ فرصِ عملٍ جديدة للمواطنين الأردنيين، بحسب قوله.
وكان الأردن فرضَ شروطاً على السوريين الراغبين بدخول أراضيه وخصّ بها فئاتٍ محدّدة فقط، حيث أوردتْ صحيفة الوطن الموالية في وقتٍ سابق الشروط نقلاً عن مسؤولين في معبرِ نصيب الحدودي وتشمل، “المتزوجَ أو المتزوجةُ من مواطنة أو مواطن أردني شرطَ وجود بيان عائلي أو وثيقة تثبت ذلك”.
كذلك “السوريون الذين لديهم إقامات في الأردن ومدرجون على برنامج (توكلنا)، والذين لديهم تأشيراتُ دخولٍ إلى الأردن دون تعهّدٍ”.
بالإضافة للأشخاص الذين لديهم “موعدُ طائرةٍ من أحدِ المطارات الأردنية إلى بلد آخر ويملكون (فيزا) دخول ذلك البلد، حيث يُسمح لهم بالدخول قبل 24 ساعةً فقط من موعدِ طائرتهم، الأطباء من ذوي الاختصاصات النادرة إضافةً لأطباء الأسنان، والمستثمرون بمبلغ يفوق الـ 50 ألفَ دينارٍ أردني”.
في المقابل ألغى نظامُ الأسد أيَّ شروطٍ تخصُّ الأردنيين الراغبين بدخول سوريا، الأمرُ الذي اعتبره الموالون انتقاصاً من قيمة السوريين.
يُذكر أنَّ السلطات الأردنية أعادت فتحَ معبر “جابر- نصيب” الحدودي مع سوريا في نهاية شهر أيلول الماضي، أمام حركةِ الشحن والمسافرين، وذكرت وزارةُ الداخلية الأردنيّة في بيانٍ صحفي أنَّ هذا القرار يأتي لغايات تنشيط الحركة التجارية والسياحية بين البلدين مع مراعاة الإجراءاتِ الأمنيّة والصحيّة المطلوبة.
