الأسدُ يصدرُ قراراً بالحجزِ على أموالِ محمدِ حمشو
نشرت صفحات موالية لقوات الأسد، قراراً صادراً عن وزارة المالية التابعة للأسد، يقضي القرار بالحجز الاحتياطي على إحدى المنشآت الصناعية العائدة ملكيتها إلى رجل الأعمال الموالي الشهير “محمد حمشو”، وفق نص القرار.
ونوّهت الصفحات أنّ القرار الصادر يوم أمس الخميس، كان محمّلاً بتوقيع وزير المالية “كنان ياغي”، ويقضي بالحجز الاحتياطي على معمل حديد العائدة ملكيته لـ “حمشو” وذلك ضمان لتسديد مبلغ 92 مليار ليرة لخزينة الدولة.
وبحسب المصادر فإنّ “حمشو” هو رئيس مجلس إدارة كلٍّ من “مجموعة حمشو الدولية”، و”مجلس رجال الأعمال السوري الصيني”، ورئيس “مجلس المعادن والصهر”، وأمين سر “غرفة تجارة دمشق”، وأمين سر عام “اتحاد غرف التجارة السورية” منذ 2014.
الجدير بالذكر أنّ “حمشو” مدير لعدّة مؤسسات استثمارية كما يمتلك أسهماً فيها منها “شركة الشهباء للاستثمار والسياحة” و”شركة الشهباء للاتصالات” و”شركة شام للعناية الطبية” و”شركة سيف الشام للآليات” و”شركة دوا” و”شركة حمشو للاستثمارات.
، كما أنّه عضو مجلس إدارة “شركة دوادكس”، وعضو مجلس إدارة ” شركة شام للطباعة ” كما يدير “شركة تطوير” و”شركة سيف الشام” و”شركة جوبيتر للاستثمارات”، بالإضافة لادعائه بحصولة على ماجستير في إدارة الأعمال من المعهد العالي لإدارة الأعمال “هبة” في سوريا
وفي وقت سابق أعلن “حمشو” عن انسحابه من الترشيح لعضوية “مجلس الشعب” التابع للأسد، دون ذكره لأيّة أسباب حول الإعلان الأخير لا سيّما مع الضخ الإعلامي الكبير الذي تضمن نشر إعلانه للترشح ، فيما جاء الكشف عن انسحابه قبل يومين من انطلاق حملات الانتخابات المزعومة..
وتبع قرار انسحابه، إعرابه عن شكره وامتنانه لمن دعمه ضمن الحملة الانتخابية لنيل عضوية المجلس، وأشار إلى أنّه سيواصل تأييده لرأس النظام بشار الأسد، واصفاً إياه “بالرئيس المفدّى”، فيما بقي عدم ذكر الأسباب الباب مفتوحاً أمام دواعي القرار الغير متوقع ويطرح تسائلاً إذا ما كان ناتج عن خلافات بين كبار نظام الأسد..
وكانت عقوبات “قيصر” قد طالت رجل الأعمال الداعم للأسد “محمد حمشو” وزوجته رانيا الدباس، وأولاده “أحمد وعمر وعلي وسمية”، حيث ظهر أسمه كأبرز المشمولين بقرار قيصر، بالعقوبات لحماية المدنيين الذي يطال رموز الأسد وداعميه وشبيحته..