دعواتٌ لاعتمادِ مقترحٍ أمميٍّ يدعمُ السوريينَ في تركيا

طالب “مركز كارنيغي للشرق الأوسط”، كلّاً من الولايات المتحدة وتركيا بالتفكير جدّياً في الموافقة بشكلٍ عاجلٍ على مقترح برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، الذي يجمع بين الاعتباراتِ الإنسانية والتنميةِ المستدامة بما يتعلّق باللاجئين السوريين في تركيا.

وينص المقترحُ الأممي على تحفيز النمو الاقتصادي،
وتوظيفِ اللاجئين والمجتمعات المضيفَة في تركيا من خلال التجارة التفضيلية الدولية.

واعتبر المركز في تقرير، أنَّ التركيزَ على التحدّيات التي تواجه الشراكة التركية- الأمريكية، مثل الخلافاتِ الحادّة حول سوريا، أو حصول تركيا على الأسلحة الروسية، أدّى إلى حجبِ المجالات ذات الأهميةِ السياسية المنخفضة، حيث يمكن تحقيقُ التقدم بسهولة أكبرَ، مشيراً إلى أنَّ مقترحَ البرنامج الأممي قادرٌ على دعمِ هذه الغاية.

ولفت إلى أنَّ المقترحَ يقدّم إطاراً مفيداً للطرفين، ومن شأنه أنْ يعزّزَ التجارة ويعزّز فرصَ العمل، الأمر الذي يمكن أنْ يقلّلَ من اعتماد 3.6 مليون لاجئ سوري في تركيا على الإعانات والمساعداتِ الإنسانية، ويساعد في تخفيف الاستياءِ العام تجاههم.

كما يمكن أنْ يساهمَ المقترحُ في جهود إعادة الإعمار في مرحلة ما بعد الزلزال، إضافةً إلى أنَّه قد يشكّل نموذجاً للبلدان الأخرى، التي تستضيف العديدَ من اللاجئين، وِفقَ المركز.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى