الأسدُ ينشرُ حواجزَ جديدةً في درعا
نشرتْ مواقعُ إعلاميّةٌ محليّةٌ ، أنَّ ميليشيات نظام الأسد، أنشأت، عدَّة حواجز عسكرية “طيارة” على أطراف مدينة نوى في ريف درعا الغربي، عقبَ مقتل عشرات العناصر من قِبل مجهولين في درعا.
من جهته نشر موقع “تجمع أحرار حوران“ بأنَّ عناصر نظام الأسد، اعتقلت أحد أبناء مدينة نوى أثناء مروره من أحد الحواجز العسكرية الجديدة، واقتادته إلى جهة مجهولة”.
حيث تشنُّ تلك الميليشيات حملةً وصفتها بالأمنية، عملت على اعتقال عددٍ من الشبان، بالإضافة إلى تفتيش المارّة والسيارات المدنيّة، وتفقّد هوياتهم الشخصية.
إذ انتشر عشرات الحواجز الطيارة، على المداخل والمخارج المؤدّية إلى المدينة، أبرزها “طريق الشيخ مسكين” و”طريق الشيخ سعد” و”تسيل” ، مزوّدين بأسلحة رشاشة مضادّة للطيران من عياري 23مم و 14.5 مم، بحسب الموقع ذاته.
في حين حذّر ناشطون من مدينة نوى أهالي المنطقة، من التوجّه إلى المدينة أو الخروج منها وذلك تجنّباً للعبور على الحواجز العسكرية وتجنّباً لخطرِ الاعتقال المحتمل.
والجدير ذكرُه، أنّ مدينة نوى الواقعة غربَ درعا تشهد توتّراً أمنيّاً، واستهدافات متكرّرة لقوات الأسد والمتعاونين معها، والتي ارتفعت وتيرتُها منذ أشهر لتستهدفَ دوريات ومقرّات عسكرية تابعة للنظام في المدينة، على غرار بقية مناطق المحافظة التي تشهدُ عمليات استهداف يوميّة لقوات النظام.
وكان مكتب التوثيق في تجمّع أحرار حوران قد وثَّق، خلال شهر نيسان ، مقتلَ 20 من عناصر الأسد في محافظة درعا على النحو: أربعة ضباط برتبة “ملازم”، وأربعة صف ضابط برتبة “مساعد أول”، و 10 مجنّدين، وواحدٌ متطوّعٌ في الجمارك السورية، بالإضافة لمجنّد من أبناء محافظة درعا قُتل خارجها.