الأممُ المتحدةُ: أوضاعُ السوريينَ في شمالِ غربِ سوريةَ بعدَ كارثةِ الزلزالِ ماتزالُ مُذريةً

أكّد نائبُ المنسّقِ الإنساني الإقليمي للأزمة السورية، ديفيد كاردن، أنَّ الظروف المعيشيّة في شمال غرب سوريا ما تزال “مزريّةً”، بعد مرور ثلاثةِ أشهر على الزلزال المدمِّر.

وأشار إلى أنَّ الأممَ المتحدة أدخلت منذ وقوعِ الزلزال نحو ألفي شاحنةٍ إلى سوريا عبر الحدود مع تركيا، تشمل مساعداتٍ في المأوى والغذاء واللوازم الطبيّة وغيرَها من الخدمات.

وأوضح أنَّ مناشدةَ الأمم المتحدة لجمعِ مبلغِ 400 مليون دولار بعد الزلزال، لا تسدُّ سوى 7% من خطّةِ الاستجابة الإنسانية في سوريا، خاصةً أنَّ الخطّة موجودةٌ قبل الزلزال وتحتاج لمليارات الدولارات من أجل دعمِها.

ودعا إلى إبقاء المعبرينِ الحدوديين بين تركيا وسوريا اللذين تمَّ فتحُهما عقبَ وقوع الزلزال لمدّة ثلاثةِ أشهر، للاستعانة بهما لأطولِ فترةٍ ممكنة.

وأوضح أنَّ فترةَ السماح باستخدام المعبرين ستنتهي في منتصف شهر أيار الحالي، بينما لم يتّضحْ بعدُ ما إذا كانت دمشق ستسمح بتدفّقِ المساعداتِ منها مستقبلاً أم لا، وِفقَ موقع “أي بي سي” الأمريكي.

من جهته، قال منسّقُ شؤون الإيواءِ لدى مفوضية اللاجئين، باتريك موتاي، إنَّ نحو 1.1 مليون نسمة في سوريا باتوا بحاجةٍ إلى المأوى عقبَ الزلزال، مشيراً إلى أنَّ نحو مليوني نسمة كانوا بحاجةٍ للمساعدات قبلَ الكارثة بينهم 1.8 مليون نسمة يعيشون في المخيمات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى