الأممُ المتحدةُ تحذّرُ من استمرارِ أعمالِ العنفِ في سوريا وتأثيرِ حربِ غزّةَ

حذّرت الأممُ المتحدة، من استمرار العنف في سوريا، إضافةً إلى ارتدادات الأحداث في غزّة وإسرائيل، ووصفت ذلك بـ “اللعب بالنار”، لأنَّ “مجردَ خطأ واحد في التقدير” يمكن أنْ يؤدّي إلى اشتعال الأوضاعِ في الداخل السوري.

من جهتها قالت نائبةُ المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا نجاةُ رشدي: “سمعنا رسالةً واحدة وواضحةً من كافّة الأطراف المعنيّة مفادُها أنَّها لا تسعى إلى التصعيد. إلا أنَّ هذا الأمرَ ببساطة لا يكفي”.

وأعربت عن “قلقٍ عميق” إزاءَ احتمال حدوثِ تصعيدٍ أوسعَ نطاقاً في سوريا، حيث “آثارُ التطوّرات المأساوية في الأراضي الفلسطينية المحتلة وإسرائيل لا تزال تنعكس داخل سوريا”.

وحثّت رشدي على “أقصى درجات ضبطِ النفس وبذلِ الجهود بشكلٍ عاجلٍ لتهدئة التوتّر الخطير للوضع في سوريا”، مشيرةً إلى أنَّ “الاهتمامَ في سوريا قد تراجع إلى حدٍّ ما نظراً للأزمة الرهيبة في المنطقة”.

مشدّدة على أنَّ الطريقةَ الوحيدة لمعالجة الوضع الراهن غير المستدام، تكون من خلال نهجٍ موثوقٍ به تماشياً مع القرار الدولي رقم 2254، بما في ذلك عبرَ استئناف عملِ “اللجنة الدستورية”، ومواصلةِ السعي إلى “مزيدٍ من المشاركة مع جميع أصحاب المصلحة” في شأن إجراءاتِ “بناءِ الثقة خطوةً بخطوة”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى