الأممُ المتحدةُ تحذّرُ من تفشّي فايروس كورونا في سوريا
حذّر وكيلُ الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك، يوم أمس الأربعاء، من تزايدِ إصاباتِ كورونا في سوريا، مؤكّداً أنّه “من المستحيل تقييمُ مدى تفشّي الفيروس.
“.
كان ذلك في جلسة مجلس الأمن الدولي المنعقِدة حالياً حول التطوّرات السياسية والإنسانية للأزمة في سوريا.
وأشار المسؤولُ الأممي في إفادتِه على منصات ألكترونية مرئية بأنّ “عددَ حالات الإصابة بفيروس كورونا المبلّغُ عنها في المدارس تضاعفَ بأكثرَ من ثلاثة أضعافٍ خلال شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي”.
وأضاف لوكوك: “يبقى من المستحيل تقييمُ مدى تفشّي الفيروس على وجه اليقين في كلِّ أرجاء البلد”.
وبحسب وكالة أنباء نظام الأسد، فإنّ” خلال الـ 15 يوماً الأولى من الشهر الجاري، بلغت إصاباتُ كورونا المعلن عنها رسمياً 1479 بزيادة 584 عن الفترة نفسها من الشهر الماضي، ووصلت الوفياتُ إلى 121 بزيادة 68″، دون تفاصيلٍ أكثرَ.
وأكّد المسؤول الأممي إلى أنّ “القانون الإنساني الدولي يطالب جميع الأطراف بالسماح بالمرور السريع ودون عوائقَ للإغاثة الإنسانية للمدنيين المحتاجين وتسهيل ذلك”.
وأوضح المسؤول الأممي أنّ “نظام الأسد أصدرَ قبلَ شهرين تعليمات لإحدى المنظمات الإنسانية (لم يسمّه) في شمال شرقي سوريا بوقفِ توزيع المساعدات الغذائية قبل أنْ يُستأنفَ الأمر في وقتٍ سابق هذا الشهر”.
وعبّر “لوكوك” أنّ “أحدَ الشواغل المباشرة هو تقديم المساعدة الشتوية للعائلات السورية حيث تنخفض درجاتُ الحرارة الآن”.
كما طالب لوكوك المانحين الدوليين بالإسراع بتقديم مساهماتِهم المالية لتغطية تكاليف خططِ الوصول الإنساني للمدنيين في سوريا