الأممُ المتحدةُ تدعو إلى وقفٍ فوريٍّ للأعمالِ القتاليةِ وحمايةِ المدنيينَ في إدلبَ
أعرب نائب المنسّق الإقليمي للشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة “مارك كتس” عن قلقه من الوضع الإنساني المتدهور في محافظة إدلب، تزامناً مع وجود أكثر من (3) ملايين مدني محاصرين معظمهم من النساء والأطفال.
وقال “كتس” في بيان صدر مساء أمس الثلاثاء: إنّ “ما لا يقلّ عن (1300) مدني قُتلوا في الغارات الجويّة والقصف بين أيار وآب من العام الماضي، بالإضافة إلى نزوح أكثر من (300) ألف مدني عن منازلهم في جنوب إدلب منذ منتصف كانون الأول الماضي، إثرً تصاعدٍ حادٍ في الأعمال العدائية وفي درجات حرارة منخفضة تشكّل مخاطرَ إضافية على النازحين”.
وأشار “كتس” إلى أنّ “نحو (13) منشأة صحية في إدلب أجبرت على تعليق عملياتها بسبب الوضع الأمني ما زاد من معاناة السكان المحليين، بالإضافة إلى أنّ الغارات أسفرت عن تدمير وأضرار في المباني بما في ذلك مدرسة وروضة أطفال ومسجد”، مضيفاً بأنّ “ذلك ليس سوى مثال واحد على الكابوس اليومي الذي يواجهه المدنيون في إدلب”.
كما دعا “كتس” جميع أطراف النزاع في سوريا إلى الوقف الفوري للأعمال القتالية، واتخاذ جميع التدابير اللازمة لضمان حماية المدنيين وفقاً للقانون الدولي الإنساني”.