الأممُ المتحدةُ ترصدُ “40” ألفَ حالةِ نزوحٍ داخليّ في سوريا خلالَ شهرِ آذار

وثّق مكتبُ الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا “OCHA نحو 40 ألفَ حركةِ نزوح داخلي في جميع أنحاء سوريا خلال شهر آذار الفائت.

وجاء في تقرير صادر عن “الأوتشا” أنَّ “94 في المئة من حركات النزوح حدثت بين محافظتي حلب وإدلب، بزيادة بنحو 28 في المئة، والتي تركّزت في مناطق شمالَ غربَ سوريا”.

وأوضح التقرير أنّ مدينة الدانا بريف إدلب الشمالي استقبلت أكبرَ عددٍ من حركات النزوح بنحو 3400 حركةٍ، فيما استقبلت معرّة مصرين في ريف المحافظة 3000 حركةِ نزوحٍ، وذات الرقم في “راجو” بريف حلب الشمالي.

وأضاف التقرير أنّ مدينة أعزاز وبلدة شران في ريف حلب الشمالي شهدتا نحو 2300 حركةَ نزوحٍ لكلٍّ منها، في حين سجّلت بلدة “بلبل” ومدينة عفرين شمالي حلب نحو 2200 حركةِ نزوحٍ لكلٍّ منها، و1600 حركةِ نزوحٍ في بلدة “معبطلي” بريف حلب.

ولفتَ تقريرُ المكتب الأممي إلى أنّ “الدافع الأكبر خلف حركات النزوح التي رُصدت في آذار هو الوصول إلى الخدمات وسبل العيش”.

بالمقابل، سجّلت الأمم المتحدة نحو 23000 حركة عودة تلقائية للنازحين السوريين داخل وبين محافظتي حلب وإدلب، خلال آذار الفائت، بما يزيد عن الضعف قياساً بشهر شباط الماضي.

وأوضح التقرير أنّ بلدة “خان أرنبة” بمحافظة القنيطرة شهدت أكبرَ عودةٍ للنازحين بنحو 8200 شخصٍ، بينما عاد إلى بلدة إحسم في جبل الزاوية 2000 نازحٍ، وإلى مدينة أريحا 1500 شخصٍ، وبلدة جبل سمعان 1300 شخصٍ، وعادَ إلى بلدات التمانه وجسر الشغور وسنجار بمحافظة إدلب أكثرُ من 700 نازحٍ.

ويخشى ملايين السوريين من العودة إلى مناطقهم خوفاً من تجدّدِ القصف أو الاعتقال من قِبل قوات الأسد، فيما تنتشر مئاتُ المخيّمات للنازحين على طول الشريط الحدودي بين سوريا وتركيا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى