الأممُ المتحدةُ تعتمدُ تمويلَ مؤسسةِ المفقودينَ في سوريا
اعتمدت لجنةُ الأمم المتحدةِ الخامسةُ (اللجنة الإدارية والمالية) تمويلَ المؤسسةِ المستقلّة المعنيّة بالمعتقلين والمفقودين في سوريا، التي اعتمدتها الجمعيةُ العامة للأمم المتحدة، نهايةَ تموز الماضي.
وصوّتتْ الدولُ الأعضاءُ على مشروع القرار بأغلبية 71 صوتاً، مقابلَ رفض 12 صوتاً، منهم نظامُ الأسد وروسيا والصين وإيران وإريتريا والسودان، فيما امتنعت 46 دولةً عن التصويت، بما في ذلك الدول العربيةُ باستثناء قطر والكويت.
ومن شأن مشروعِ القرار، الذي تقوده ألبانيا، أنْ يخصّصَ للمؤسسة المستقلّة المعنيةِ بالمعتقلين والمفقودين في سوريا نحو ثلاثةَ ملايين دولارٍ أميركي، بما في ذلك إنشاءُ 28 وظيفةً، خلال الفترة بين 1 نيسان إلى 31 كانون الأول 2024.
وكانت الجمعيةُ العامةُ للأمم المتحدة قد اعتمدتْ في 30 تموز الماضي، مشروعَ قرارٍ لإنشاء مؤسسةٍ للكشف عن مصير المفقودين والمختفين قسرياً في سوريا.
وأكّد رئيسُ لجنة التحقيقِ الدولية بشأن سوريا، باولو بينيرو، إنَّ إنشاءَ المؤسسةِ “خطوةٌ طالَ انتظارُها من قِبل المجتمع الدولي، وجاءت أخيراً لمساعدة عائلاتِ جميعِ من اختفوا قسراً وخُطفوا وعُذبوا واحتجزوا في الحبس التعسّفي بمعزلٍ عن العالم الخارجي على مدى السنوات الـ 12 الماضية”.
ووِفقَ المسؤولِ الأممي فإنَّ الهيئةَ الجديدة مكلّفةٌ بتقديم المساعدة، بما في ذلك المساعدةُ النفسية والاجتماعية التي تمسُّ الحاجة إليها بالنسبة للعائلات والناجين.