الأمم المتحدة تكشف كيف حوّل نظام الأسد إمدادات غذاء مدنيي المناطق المحرّرة إلى سلاح حرب لصالحه

أعلنت الأمم المتحدة اليوم الثلاثاء احتراق آلاف الدونمات من المحاصيل الزراعية في محافظتي إدلب وحماة السوريتين.

جاء ذلك على لسان متحدّث برنامج الغذاء العالمي “هيرفيه فيرهوسيل” خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم في مكتب الأمم المتحدة في مدينة جنيف السويسرية.

وأشار “فيرهوسيل” إلى استشهاد عشرات المدنيين في الهجمات التي استهدفت مناطق خفض التوتّر في إدلب وحماة.

ولفت المتحدث إلى نزوح 300 ألف شخص جرّاء هذه الهجمات، مؤكّداً إضرام النار في آلاف الدونمات المزروعة بالقمح ذات الأهمية الحيوية بالنسبة للمدنيين.

واضاف” دُمّرت محاصيل مثل الشعير والقمح والخضروات، ومن غير المقبول تدمير الأراضي الزراعية والقطاع الزراعي”.

وبيّن “فيرهوسيل” أنّهم تأكّدوا من إحراق المحاصيل الزراعية عبر صور التقطتها الأقمار الصناعية.

ولفت “فيرهوسيل” إلى أنّ المزارعين لا يستطيعون الاهتمام بأراضيهم ومحاصيلهم طوال موسم الحصاد، وأعرب عن رفضه اتخاذ المدنيين كرهائن، واستخدام حاجة السكان للغذاء كسلاح حرب.

وصعّدت قوات الأسد وحليفها المحتل الروسي منذ أواخر نيسان الماضي على مناطق خفض التصعيد التي تمّ التوصّل إليها بموجب مباحثات أستانا، وأدّى التصعيد لاستشهاد وجرح المئات من المدنيين ونزوح مئات الآلاف باتجاه الحدود التركية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى