“الأمنُ العامُ” يعلنُ ضبطَ خليّةِ تجسّسٍ تعملُ لصالحِ جهاتٍ معاديةٍ بإدلبَ

أصدر “جهازُ الأمن العام”، التابعُ لـ”هيئة تحرير الشام”، تصريحاً مرئياً، أمس الأحد، حولَ ما قال إنَّها “الأنباءُ المتداولة عن محاولة اختراقِ صفوفِ جهازِ الأمن العام”، وِفق بيانٍ رسمي.

وقال المتحدّثُ الرسمي باسمِ جهازِ الأمن العام “ضياءُ العمر”، إنَّه بفعل التطوّر التكنولوجي السريع، وانتشارِ الإنترنت ووسائلِ الاتصالات الحديثة، ازدادت أهميةُ المعلوماتِ والبيانات، ولجأت أجهزةُ الاستخبارات إلى استدراجِ واستقطاب ضعافِ النفوس والتغريرِ بهم لجمعِ المعلومات منهم.

وأضاف أنَّ مع توسّع المؤسساتِ والعاملين فيها إجابةً لمتطلبات المرحلة، أصبحت الدائرةُ المعرّضة لمحاولات الوصول أوسعَ، مما تطلّب من الأجهزة الأمنيّة جهداً أكبرَ لحماية المؤسسات وحفظِ أمنها، وانطلاقاً من هذه المسؤولية تمكّنا من رصدِ بعض التحرّكات المشبوهةِ، والتحقيقِ في تواصلات مريبةٍ.

و بعد عمليات تحقيق واستقصاءٍ استمرّت لأكثرَ من 6 أشهر، أعلن “العمر”، ضبطَ خليّة جاسوسيّة تعمل لصالح جهات معادية (لم يسمّها)، وبعد انتهاء مراحلِ التحقيق بالقضية، سيتمُّ تقديمُ المتورّطين إلى القضاء لينالوا جزاءَهم، معتبراً ذلك تنفيذاً للوعد الذي قطعَه جهازُ الأمن العام، بأنَّه لن يسجّلَ قضيةً ضدَّ مجهول، واعتبر أنَّ هذه الأيادي الخبيثةَ تعتمد أساليبَ الاستدراج والابتزاز مع شبابٍ في مقتل العمر.

وفي ختام البيان وجّه عدّةَ رسائل قال إنَّ أولها لمن يفكرُ بالاختبار الأمني لصفوفهم، كما خاطب سكانَ المناطق المحرّرةَ بقوله: إنَّ استغلالَ الشباب الذين هم في مقتبل العمرِ والتغريرَ بهم، يشكّلان تحدياتٍ جديدة تحتاج تسليطَ الضوء عليها، وعلى الجميع تأمينُ بيئةٍ سليمةٍ للشباب، داعياً إلى فرضِ رقابةٍ تربوية وتعزيزِ الوعي، محمّلاً أفرادَ المجتمع جزءاً كبيراً من مسؤولية توفيرِ الأمن والأمان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى