الأمينُ العامِ للائتلافِ الوطني: الاستهدافُ المستمرُّ لإدلبَ وريفِها هدفُه إفراغُ المناطقِ الإستراتيجيةِ من سكانِها

أدان الأمين العام للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، عبدالباسط عبداللطيف، مواصلة نظام الأسد وراعيه الاحتلال الروسي، استهداف مناطق “معرة النعمان” و”جسر الشغور” و”كفرنبل” بريف إدلب.

وقال الأمين العام إنّ مدينة “كفرنبل” تتعرّض لإبادة حقيقية وسط الصمت التام للمجتمع الدولي، مؤكّداً أنّ الهجمات الشرسة لحلف نظام الأسد على المنطقتين الإستراتيجيتين “معرة النعمان” و”جسر الشغور” هدفه إفراغها من سكانها.

وأضاف أنّ إخفاق المجتمع الدولي في اتخاذ إجراءات صارمة تردع نظام الأسد وراعيه الاحتلال الروسي، يزيد من غطرسة وعدوان ذلك الحلف من جهة، كما يزيد من تفاقم الوضع الإنساني لآلاف العائلات النازحة عن بيوتها في ريف إدلب.

وشدّد عبداللطيف على أنّ تنفيذ البنود التي تضمنها بيان جنيف والقرار 2254 فيما يخصّ وقف إطلاق النار الشامل في كافة الأراضي السورية، كفيل بوقف تهجير السكان والحدّ من استهداف المناطق الحيوية.

وأكّد فريق “منسّقو الاستجابة” الأولية في سورية، أنّ 49417 شخصاً أيْ ما يعادل 9000 عائلة نزحوا من مدن وبلدات وقرى جنوب وغرب وجنوب شرق مدينة إدلب، نتيجة الحملة العسكرية للنظام وروسيا.

ولفت “منسّقو الاستجابة” إلى أنّ معظم النازحين استقروا بشكلٍ مؤقّت في المخيمات على الحدود السورية – التركية، والقرى التي تعتبر نوعاً ما آمنة، لافتاً إلى أنّ الأعداد في ارتفاع يومي نتيجة استمرار العدوان والعمليات العسكرية جنوب شرق مدينة إدلب.

ونوّه بيان “منسقو الاستجابة” إلى أنّ الحملة العسكرية لنظام الأسد والاحتلال الروسي أدّت إلى استشهاد 100 مدني بينهم 37 طفلاً، 90 منهم استشهدوا في محافظة إدلب، وسبعة في حلب، وشخص واحد شمال مدينة حماة، كما خلّفت أكثر من 250 جريحاً في المحافظات الثلاثة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى